الإثنين 4 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تصاعد الانشقاقات داخل الأحزاب مع بدء العد التنازلى للانتخابات البرلمانية

تصاعد الانشقاقات داخل الأحزاب مع بدء العد التنازلى للانتخابات البرلمانية
تصاعد الانشقاقات داخل الأحزاب مع بدء العد التنازلى للانتخابات البرلمانية




كتبت ـ فريدة محمد


تشهد الأحزاب والقوى السياسية، تصاعد حالة التفكك، والصراع  الداخلى، مع بداية العد التنازلى للانتخابات البرلمانية حيث تفكك الاندماج الذى تم تكوينه من  أحزاب المؤتمر وحزبى المواطن المصرى والحرية، بانفصال الاخيرين، وتشكيل حزب جديد منفصل عن المؤتمر، ويأتى ذلك بعد تصاعد الخلافات الداخلية بسبب خريطة التحالفات الخاصة بالانتخابات البرلمانية، وأعقب ذلك استقالات جماعية لقيادات هذين الحزبين.
ويواجه حزب المصريين الأحرار أزمات داخلية بسبب ما أسموه ضم بعض عناصر الحزب الوطنى للحزب وخوضهم الانتخابات على قوائمه، الأمر الذى دفع بعض الأعضاء لتجميد عضويتهم بعدما أسموه تجاهل أعضاء الحزب الأصليين.
وقالت المصادر إن عدد المرشحين على قوائم المصريين الاحرار من أعضاء الوطنى المنحل بلغ 180 شخصًا، متهمين عصام خليل السكرتير العام بالوقوف وراء هذه الأزمة، وأشارت المصادر أن الأعضاء اكتفوا بتجميد عضويتهم ولم يقدموا أى استقالات حتى الآن من الحزب وأنهم طالبوا بإعادة النظر فى المرشحين.
واستمرت أزمة الصراع داخل حزب الوفد حيث أكد تيار الإصلاح المنشق عن الحزب، أنه يتجه لافتتاح مقره الرسمى يوم 14 أغسطس من الشهر القادم، بعد الانتهاء من حفل قناة السويس الجديدة.
وتسعى قيادات جبهة الإصلاح لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، من خلال تشكيل قوائم خاصة بعيدًا عن حزب الوفد، بخلاف وضعهم جدول لزيارات المحافظات، وأكدت الجبهة أنها تسعى لتشكيل ما يسمى الجبهة الوطنية لخوض الانتخابات البرلمانية على برنامج الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وبحسب محمود على القيادى بالجبهة بدأت اتصالات بالأحزاب والقوى السياسية والشخصيات العامة والحزبية لتدشين «الجبهة الجديدة»، وفى المقابل واصل السيد البدوى جولاته للمحافظات خاصة الصعيد، حيث التقى قيادات الحزب وعدد من مرشحى الوفد بمحافظة المنيا ومحافظات الصعيد.
وتأتى الزيارة تأتى فى إطار دعم رئيس الوفد لجميع مرشحى الحزب للانتخابات البرلمانية القادمة، وتشهد عرض خطط المرشحين للتحرك فى دوائرهم الانتخابية وعرض مشاكلهم على أرض الواقع والدعم السياسى والمعنوى من رئيس الوفد لمرشحى الحزب فى مختلف محافظات الصعيد.
واستمرت الخلافات القائمة بين مجلس حكماء الدستور ولجنة الاشراف على انتخابات الحزب الأمر الذى أدى إلى تأجيل الانتخابات الداخلية للحزب، وبدأت الأزمة داخل حزب الدستور بعد أن شكلت د.هالة شكرالله رئيس الحزب السابق لجنة للإشراف فى مايو الماضى برئاسة السفير شكرى فؤاد.
ودبت الخلافات بعد أن أيد البعض داخل الحزب قرار شكر الله، واعتبره البعض مخالفاً للائحة الحزب  واستمر الصراع داخل الحزب حول من يشرف على الانتخابات.