اتهام 400 شاب وفتاة بعبادة الشيطان في ساقية الصاوي

تقدم إسماعيل عبدالسلام الوشيحي 41 سنة وكيلا عن أحمد حسن 30 سنة حاصل علي بكالوريوس إعلام وأحمد حسن محمد 29 سنة مراسل صحفي بالمركز المصري لحقوق الإنسان، ببلاغ لقسم شرطة قصر النيل يتضرر فيه موكلاه من المدعو «سيد» غير معلوم باقي بياناته لقيامه بتنظيم حفلة لموسيقي الروك مساء أمس الأول بساقية الصاوي بالزمالك حضرها نحو 400 شخص من الشباب والفتيات ارتدي معظمهم تي شيرتات سوداء اللون مطبوعًا عليها النجمة الخاصة بعبدة الشيطان وقلادات واكسسوارات.. ومرسوم علي أيديهم وشم خاص بعبدة الشيطان، كما قاموا بأفعال تثير الشك والريبة وأن هذه المظاهر من شأنها تكدير الأمن العام والسلم الاجتماعي، وأفاد بقيام موكله الثاني بتصوير بعض مقاطع الفيديو لتلك الحفلة.
وأوضح إسماعيل الوشيحي وهو محام بحزب الحرية والعدالة بمصر الجديدة أنه التقي أحمد جمال الدين وزير الداخلية، لتقديم بلاغ نيابة عن موكليه حول شبهة في وجود جماعة لعبدة الشيطان بساقية الصاوي، وما تحمله من أفكار هدامة لقيم المجتمع.
وأضاف أن الوزير أبدي اهتمامه الشديد بالبلاغ، وكلف الجهات الأمنية المعنية بالوقوف علي أهداف هذا التجمع، والغرض منه، كما كلف جهات أخري بالتحري والبحث عن الداعين لهذا التجمع، وبيان مشروعيته وتوجهاته، وأمر بتحرير المحضر رقم 6108/2012 إداري قصر النيل.
من جهته قال محمد عبدالمنعم الصاوي صاحب «ساقية الصاوي» وعضو مجلس الشعب المنحل: إن الساقية تنظم عددًا من الحفلات الفنية بشكل يومي لموسيقي «الروك» و«الجاز» و«الميتال»، وأن الحفل الذي تم تقديم بلاغ عنه، للاشتباه في وجود جماعة لعبدة الشيطان، كان حفلاً لموسيقي «الميتال»، وأن الحفل شهد حضور عدد من الشباب الذين يؤدون حركات غير مفهومة لدي البعض، وتخرج عن المألوف في بعض الأحيان، وقد يرتدون تي شيرتات سوداء، ولأنهم «يشعرون أنهم أكثر حرية».
ونفي في تصريحات صحفية تنظيم أية حفلات، وأوضح أن بعض مرتادي الساقية لاحظوا وجود بعض التجاوزات في الحفل الذي أقيم الجمعة الماضية، وتم منع شرب «البيرة» التي أحضرها بعض الشباب بالحفل، وهذه تجاوزات ليست صارخة.