تصاعد الحرب الكلامية بين «أقباط النور» وحركات مسيحية
فريدة محمد
كتبت - فريدة محمد
تصاعدت عبر مواقع التواصل الاجتماعى الحرب الكلامية وتبادل الاتهامات بين اقباط انضموا لحزب النور السلفى ويخضون انتخابات مجلس النواب تحت رايته وشباب شكلوا حركات مسيحية للتصدى لما اسموه انقسام الشعب المسيحى بسبب انتهازية اقباط انضموا للنور .
ووسط هجوم لافت من شباب الحركات القبطية على مرشحى الحزب السلفي، ووصفهم بأنهم «انتهازيون»، يسعون لـ«مجد شخصى»، دون اقتناع يذكر بالحزب، ومبادئه.
لجأ مرشحو «النور» إلى الرد بتصريحات واثقة، تشير إلى أن الأمر لا يخرج عن دائرة العمل السياسي، وسط تأكيدات بفصل «الدعوة السلفية» - التى يمثلها الشيخ ياسر برهامى - عن الهيكل التنظيمى للحزب.
وقال شباب الحركات المسيحية : المرشحون على قوائم حزب النور ، مجموعة من أصحاب المشاكل مع الكنيسة، استغلوا الوضع، وترشحوا على قوائم حزب النور، ويمارسون التزييف السياسى، إزاء تكفير قيادات الحزب للأقباط، واعتقادهم فى أنه لا ولاية لهم.
فى المقابل ، قال نادر الصيرفى مؤسس رابطة أقباط 38، والمرشح على قائمة حزب النور، إن حزب النور يؤسس لسياسة نظيفة، قائمة على وعى بالمخاطر التى تواجهها الدولة، رافضًا وصف مرشحى الحزب الأقباط، بأنهم يمارسون «تزييفًا سياسيًا».
اقرا ص 4،5