صوفيون: «الصدر» إرهابى أهوج
حمادة الكحلى ومصطفى أمين
كتب - حمادة الكحلى ومصطفى أمين
وصف الدكتور وليد إسماعيل رئيس ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب وآل البيت حديث مقتدى الصدر المرجع الأعلى للتيار الصدرى فى العراق عن أن إغلاق ضريح الإمام الحسين فى عاشوراء «سوف يفتح على مصر موجة جديدة من الإرهاب» بأنه دعوة صريحة للتحريض وزرع للإرهاب والطائفية فى مصر.
وقال فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» ان الشيعة بعد أن قاموا بنشر الفتنة فى العراق واليمن وسوريا والأهواز يريدون نشرها فى مصر ولذلك يجب على الحكومة المصرية استئصال الأمر قبل أن يتفاقم.
وتابع: إن مقتدى الصدر شخص ليس له أى قيمة سوى فى العراق وهو إرهابى أهوج.
وشدد الدكتور هشام النجار الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية على أن دعوة الصدر تأتى فى إطار دعواته «الهوجاء» للتحريض ضد مصر وتصدير المذهبية والطائفية إليها وتنسجم مع طبيعته كشاب لا يزن كلامه وتصريحاته.
وشدد فى تصريحات لـ«روزاليوسف» على أن حديثه دعوة مباشرة للإرهاب وتهييج للعنف الطائفى ومحاولة لإحياء العنف المسلح من خلال خلايا شيعية نائمة.
من جانبه قال الطاهر الهاشمي، أحد قيادات الشيعة فى مصر، قد أكد أن غلق ضريح الإمام الحسين، فى عاشوراء لم يؤثر على احتفالات الشيعة، وتم عقد جلسات للعزاء خاصة باستشهاد الإمام الحسين داخل بيوت الشيعة فى مصر.
إلى ذلك قالت الخارجية المصرية عبر المتحدث الرسمى للوزارة المستشار أحمد أبوزيد أن مصر ستتخذ اللازم بشأن ما صدر من مقتدى الصدر لافتا إلى أن الأوقاف أصدرت بيانا أكدت فيه أن غلق ضريح الإمام الحسين شأن داخلى.






