عصام شعبان: نحن من بادرنا بمقاضاة إيناس الدغيدى و«سرايا عابدين» سبب تأجيل «عصر الحريم»
سهير عبد الحميد
كتبت : سهير عبدالحميد
ردا على ما نشرته روزاليوسف بتاريخ 12 نوفمبر الجارى بعنوان «إيناس الدغيدى: مصير عصر الحريم فى يد القضاء ولن أتنازل عنه» الذى اتهمت فيه شركة كنج توت بتعطيلها أربع سنوات وعدم تقديم المسلسل وفى نفس الوقت رفضها فسخ التعاقد مما تسبب لها فى ضرر كبير وهذا جعلها تلجأ للقضاء.
حيث أكد المنتج عصام شعبان أن شركة كنج توت لم تماطل فى إنتاج مسلسل «عصرالحريم» كما اتهمتهم المخرجه إيناس الدغيدى وأن السبب هو تقديم مسلسل «سرايا عابدين» الذى قدم فى نفس العام الذى كان من المفترض أن يخرج فيه مسلسل عصر الحريم للنور لأن هذا كان سيؤثر على تسويق المسلسل خاصة أن كلا العملين يدور فى فترة تاريخية واحدة وهى فترة الخديو إسماعيل بجانب أنه عرض على جزئين الأول عرض عام 2014 والثانى عرض فى العام التالى فكان لابد أن يتم انتظار فترة حتى يكون الجمهور قد نسى سرايا عابدين.
وقال شعبان: الموضوع بدأ عندما اتفقنا مع المخرجة إيناس الدغيدى على تقديم رواية «رمزة بنت الحريم» للكاتبة قوت القلوب الدمرداشية التى اشترت حق تقديمها فى مسلسل تليفزيونى من الورثة واشترينا كشركة إنتاج الرواية من إيناس الدغيدى ودفعنا لها 200 ألف جنيه وبالفعل بدأنا نجهز للمسلسل واتفقنا مع السيناريست مصطفى محرم على كتابة السيناريو والحوار ثم ذهبت الحلقات للرقابة لكن اشترطت أن الورثة يتنازلوا للشركة وليس لايناس وفى هذا التوقيت كانت قنوات «ال ام بى سى» ستدخل كشريك فى الإنتاج لكن لجنة القراءة رفضت المسلسل بحجة ضعف السيناريو وبعدها فوجئنا أنها ستقدم سرايا عابدين للكاتبة هبه مشارى التى كانت عضوة فى نفس اللجنة التى رفضت عصرالحريم فى «ال ام بى سى» ثم حدثت الخلافات بين إيناس الدغيدى والكاتبة وفريق المسلسل وتقدمت بشكوى لنقابة السينمائيين هى ومصطفى محرم تتهمهم بسرقة المسلسل على الرغم أننا فى كنج توت نصحناها بعدم إثارة الشوشرة حول عصر الحريم وأنه يتشابه مع سرايا عابدين لأن هذا سيؤثر سلبا عليه سواء من ناحية التسويق أو نسب المشاهدة خاصة أن الجمهور سيكون لديه علم مسبق بانه متشابه مع مسلسل آخر وبالفعل حكمت النقابة بعدم تشابه العملين وعرض سرايا عابدين على عامين فكان لابد من تأجيله فترة.
وتابع شعبان قائلا: كان فى نية الشركة تقديمه لكن بعد فترة وهذا سبب تأجيله فى نفس الوقت طلبنا من إيناس الدغيدى اخذ صحة توقيع على عقد تنازلها عن حق شراء الرواية لكنها ماطلت فترة طويلة فاضطررنا لرفع دعوى قضائية عليها فى المحكمه لإثبات صحة توقيع العقد الذى وقعته مع الشركة وفى المقابل قامت هى برفع دعوى مقابلة لفسخ تعاقدها مع الشركة والقضيتان ينظران الآن أمام القضاء.
وانهى شعبان كلامه قائلا: سنقدم عصرالحريم لكن بدون إيناس الدغيدى لأنها هى من بادرت بالمشاكل.