الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

النيابة فى أحداث عنف المنشية: المتهمون حاولوا دفع البلاد للعنف وسرقة بلادنا.. وتؤكد: من غير المحكمة يرد للفضيلة اعتبارها

النيابة فى أحداث عنف المنشية: المتهمون حاولوا دفع البلاد للعنف وسرقة بلادنا.. وتؤكد: من غير المحكمة يرد للفضيلة اعتبارها
النيابة فى أحداث عنف المنشية: المتهمون حاولوا دفع البلاد للعنف وسرقة بلادنا.. وتؤكد: من غير المحكمة يرد للفضيلة اعتبارها




كتب - سعد حسين ونسرين صبحى

 

ترافعت، النيابة العامة، أمس فى القضية المعروفة إعلامياً بـ«أحداث عنف المنشية»، وأكد ممثلها فى مستهلها اطمئنانها لصحة حدوث الواقعة بعد موازنتها للأمور.
وبدأت المرافعة، فى سرد ملابسات الواقعة، لتؤكد أن عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية قد قامت بالخروج فى الخامس والعشرين من يناير للعام الجارى، لتشير الى قيامهم باشعال إطارات الكاوتشوك وقطع الطريق بقرية «المنصورية».
وأضافت النيابة إن المتهمين عند محاولة الشرطة فض المظاهرة قام المشاركون بالتظاهرة بإطلاق الشماريخ والأعيرة النارية والزجاجات الحارقة «المولوتوف»، وتابعت بأنه عقب تمشيط المنطقة وُجد سلاح نارى روسى وسلاح نارى عبارة عن فرد خرطوش محلى الصنع وتسعة شماريخ و 19 بلية فضلاً عن صورة للرئيس المعزول وورقة مرسوم عليها «شعار رابعة».
وأشارت المرافعة الى المجنى عليه «محمود ياسين» كان قد أٌصيب بعيار نارى حال مصادفة وجوده بمنطقة الواقعة، لتلفت الى شهادات الشهود ومنهم مجرى التحريات والذين أكدت شهادتهم بأن المتهمين روعوا الآمنين واستخدموا العنف وأن أفعال المتهمين جاءت ضمن مخططات جماعة الإخوان لإظهار الدولة وقد عجزت عن السيطرة على مقاليد الأمور.
وردت النيابة فى مرافعتها عن الدفع بأن المتهمين كانوا فى تجمهر برىء هدفه التعبير عن الرأى، بالتشديد على أنه مستقرقضائياً ان التظاهر قد يبدأ بريئا وقد يطرأ عليه ماهو معاقباً عليه.
وأنهت المرافعة كلماتها موجهة اياها للمحكمة قائلة «من غيركم يٌرد للفضيلة اعتبارها، من غيركم يردع كل من تسول له نفسه للتواصل الكلمة الختامية بمخاطبة القاضى «سيدى الرئيس هؤلاء حاولوا دفع بلادنا لدوامة من العنف هكذا حاولوا سرقة بلادنا «، لينهى ممثل النيابة مرافعتها «أناشدكم أن تتذكروا أن المتهمين أمام عدالتكم ليسوا أهل رحمة، وأنهم سبب ضياع الأمن و الأمان بالمجتمع.
 ثم استمعت المحكمة لشهادة « عصام سعد حامد»، أحد شهود الإثبات فى القضية.
واستهل الشاهد أقواله بالتأكيد أنه كان يعمل موظفا بالوحدة المحلية بالمنصورية وقت الأحداث، وأضاف بأنه يوم الواقعة كان فى طريقه للذهاب الى العمل وكان يسلك طريق المريوطية، ليضيف إنه شاهد احداث قطع الطريق فحاول المرور بالدراجة النارية الخاصة به ليتوجه الى رئيس الوحدة وابلغته بالواقعة.
وقدر الشاهد عدد المشاركين فى قطع الطريق بخمسة عشر فرداً، وتابع: إنه لم يٌبصر معهم اية أسلحة مؤكداً أنه علم بنيتهم قطع الطريق عند إلقائهم إطارات السيارات و إشعال النار فيها واستطرد: قائلاً بأن المظاهرات وأحداث قطع الطريق لم تستغرق أكثر من ربع ساعة.
وأشار الشاهد إلى أنه انتقل مع رئيس عمله ومعهم الأدوات اللازمة بناء على اتصال تليفونى من نائب مأمور منشية القناطر وأمره بإزالة الاشغالات وإزالة آثار قطع الطريق من اطارات مشتعلة.