واحة الإبداع.. كنا وكان

روزاليوسف اليومية
يسيل بجوار النيل فى بر مصر نهر آخر من الإبداع.. يشق مجراه بالكلمات عبر السنين.. تنتقل فنونه عبر الأجيال والأنجال.. فى سلسلة لم تنقطع.. وكأن كل جيل يودع سره فى الآخر.. ناشرا السحر الحلال.. والحكمة فى أجمل أثوابها.. فى هذه الصفحة نجمع شذرات من هذا السحر.. من الشعر.. سيد فنون القول.. ومن القصص القصيرة.. بعوالمها وطلاسمها.. تجرى الكلمات على ألسنة شابة موهوبة.. تتلمس طريقها بين الحارات والأزقة.. تطرق أبواب العشاق والمريدين. إن كنت تمتلك موهبة الكتابة والإبداع.. شارك مع فريق «روزاليوسف» فى تحرير هذه الصفحة بإرسال مشاركتك من قصائد أو قصص قصيرة «على ألا تتعدى 055 كلمة» على الإيميل التالى:
[email protected]
اللوحات بريشة الفنانة ميرفت شاذلى
أندرو رشاد
كنا وكان.. أيام زمان
كانت أحلى أيامنا
تجرى عينك تستخبى
أقول إيه يعنى
بكره هتبقى بين إيديا
وارسم صورتك عالحيط
كانت أحلى شخابيط
من غير حتى م ألونها
عايزك كده زى القصيدة
اللى مش محتاجة أنى أوزنها
بمعنى أصح من غير مكياج
من خدع بصرية أو مونتاج
حبة حبة قربنا من بعض
وكنتى تملى فتفكيري
وحلفتى ما تروحى لغيرى
وعشنا أيام..
كانت بالنسبة لى أحلى أيام
بقوم دايما على صوتك
وقبل منام بقولك بحبك
واسمع همسة فى سكوتك
تقول مجنون أقول عادى
وأفضل معاها عالتليفون
لحد مخليها تنطقها
تقولى سلام أنا لازم أنام
حبة حبة البعد قرب
خفت اسيبك خفت أجرب
لقيتك أنتى سيبانى
كنتى جمبى مطمنانى
بس بعدتى فجأة عنى
بقيت أكلم حد تانى
فجأة مش حاسس بحاجة
لما بعدتى عنى خدتى منى كل حاجة