رئيس موريتانيا يسافر الي باريس للعلاج بعد محاولة اغتياله
الأنباء
أعلنت الرئاسة الموريتانية أنه تم نقل الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلي خارج البلاد امس لاستكمال العلاج، وذلك بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها امس الاول .
وذكرت شبكة «إن بي سي» الأمريكية أن المصدر لم يذكر الدولة التي سيتم نقل الرئيس الموريتاني إليها، إلا أن بعض التقارير رجحت أنه سيتوجه إلي فرنسا.
وكان الرئيس الموريتاني قد نجا من محاولة اغتيال مساء أمس الاول وأصيب بجراح نقل علي أثرها إلي المستشفي العسكري وسط نواكشوط.
وقال مراسل وكالة انباء الشرق الاوسط إن إجراءات نقل الرئيس محمد ولد عبد العزيز تقررت بعد أن خضع لعملية /جراحية خلال الساعات الماضية تم خلالها استخراج عدة أعيرة نارية من جسده.
حيث ينتظر من حين لآخر وصول طائرة طبية قادمة من فرنسا، لنقل الرئيس الموريتاني، بعد أن أمضي حوالي عشر ساعات في المستشفي العسكري.
وأضافت المصادر أن مراقبة الاطباء الموريتانيين لوضعية الرئيس، دفعت لاتخاذهم القرار النهائي بشأن سفره إلي فرنسا ، مشيرا إلي قيامهم ببعض التحاليل والفحوصات، التي تقرر علي اساسها اتخاذ القرار النهائي.
وكان الرئيس الموريتاني قد تعرض امس الاول لاطلاق نار بالخطأ علي مشارف نواكشوط خلال عودته الي العاصمة.
وانتخب عبد العزيز في عام 2009 بعد وصوله للسلطة في انقلاب عام 2008 وتنظر اليه الان الدول الغربية بما في ذلك فرنسا علي انه حليف رئيسي في مواجهة القاعدة في المنطقة.
وشنت موريتانيا العديد من العمليات العسكرية ضد قواعد الاسلاميين في مالي المجاورة قبل وقوع تمرد في ذلك البلد أدي الي تقسيمه الي شطرين وسيطرة جماعات مدججة بالسلاح مرتبطة بالقاعدة علي صحرائه الواسعة.