الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الوفد» يرفض عودة المفصولين.. وصراعاته تصل لـ«النائب العام»

«الوفد» يرفض عودة المفصولين.. وصراعاته تصل لـ«النائب العام»
«الوفد» يرفض عودة المفصولين.. وصراعاته تصل لـ«النائب العام»




كتبت ـ فريدة محمد

أنتهت أزمة تيار إصلاح الوفد الذى يتزعمه فؤاد بدراوى وعدد من قيادات الوفد، والهيئة العليا برفض الأخيرة عودة المفصولين وتقديم بلاغ للنائب العام ضد مبدأ اقتحام مقر الحزب والسيطرة على البوابات الرئيسية له حيث علق قيادات تيار الإصلاح اعتصامهم بمقر الحزب بعد فشل المفاوضات الرامية لإنهاء الأزمة.
وقال بدراوى عضو مجلس النواب: «إن قرار الهيئة العليا لحزب الوفد، بالتمسك ببلاغاتهم للشرطة ضد أعضاء تيار الإصلاح لدخولهم مقر الحزب، حق لهم كأى مواطن من حقه التقدم ببلاغات للشرطة.
وحول تقديم بعض النواب طلبات لإحالته إلى لجنة القيم، قال بدراوى: «لا يعنينى رفع الحصانة أو إحالتى للجنة القيم، متفرقش معايا الحصانة، وعلى يقين أن المجلس ونوابه المحترمين لن يرفعوا الحصانة عنى لأننى أريد العودة لبيت الأمة».
وأضاف بدراوى «النواب المحترمون لن يستجيبوا لهذا الطلب، لأن الخلافات القائمة شأن داخلى للحزب ولا علاقة للمجلس بها»، مشيرًا إلى أنه كان من المقرر عقد اجتماع بين قيادات التيار، وبعض أعضاء الهيئة العليا للوفد، لاستكمال المفاوضات، ولكن بعد هذه القرارات سيتم تعطيل أى اجتماعات.
وقال تيار الإصلاح «لقد تركنا مقر الوفد حتى لا تؤول الأوضاع إلى اشتباكات بين الوفديين، ولكن لن نغلق القضية ومازالت مفتوحة، وكان اعتصامنا بمقر الوفد بيت الأمة، ليس بهدف الحصول على منصب أو مطمع، ولكن أثرنا على أنفسنا استرداد بيت الأمة العريق».
وهاجم بدراوى تدنى الخطاب السياسى للحزب بفضل قياداته الحاليين، مضيفًا «لقد اعتصمنا مصطحبين أبناءنا وزوجاتنا من أجل قضية لإثبات موقف يشهد عليه التاريخ، وكنا قد اتفقنا على هدنة لمدة شهر تشهد اجتماعات لتوضيح وتصحيح الأوضاع، وتكوين لجنة حكماء من 7 أعضاء، وعودة جميع المفصولين، وإعادة تشكيل الهيئات العمومية للإشراف على الجمعية العمومية، إلا أننا فوجئنا باقتحام مجموعة من الشباب مقر الحزب، ومعهم محمد مبروك رئيس اتحاد الشباب الوفدى، واتهمونا بالبلطجة والعمالة، ولكن لم يعنينا اتهامهم وادعاؤهم».
وأعلن نواب تأييدهم لما أسموه الشرعية رافضين ما أسموه الانقلابات وسيلة لعودة كل من يفصل من عضوية الحزب، كما رفضوا التفاوض مع من اقتحموا مقر الحزب، وقال أحمد عودة: «ما حدث لا يليق ويتعارض مع القانون»، كان اجتماع الهيئة العليا قد بدأ أمس وسط أجواء مشحونة من جانب أنصار الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد وأنصار فؤاد بدراوى القيادى بجبهة الإصلاح، حيث استقبلت قيادات وأعضاء حزب الوفد، الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب، بالتصفيق الحاد وترديد الهتافات «عاش الوفد ضمير الأمة» و«وفديين وفديين».
وقال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد: إن اللواء محمد الحسينى أمين صندوق الحزب أخطره الخميس الماضى، بأن فؤاد بدراوى، وعدداً من أعضاء الوفد المفصولين، وآخرين ليس لهم صلة بالوفد، اقتحموا مقر الحزب، وتحكموا فى إدارة البوابة الرئيسية للحزب، مضيفًا بدراوى، لم يعد عضواً بالوفد، وهو مرشح مستقل وعضو فى ائتلاف دعم مصر.
وتساءل البدوى: «هل من حق نائب مستقل أو أى شخص أن يقتحم مؤسسة حزبية؟ اقتحام مقر الحزب هدفه إحداث بلبلة وإظهار وجود انقسام داخل الوفد، أمام وسائل الإعلام، مضيفًا «ما أسهل أن يتم عزل رئيس الوفد بالوسائل الديمقراطية، فتوقيع 30 عضوًا بالهيئة العليا بسحب الثقة من رئيس الحزب، ولو واحد من الموجودين دلوقتى قال أمشى، والله همشى»، ومن جانبهم هتف أعضاء الهيئة العليا «بدوى يا بدوى»، فى إشارة إلى تأييدهم لاستمراره.