الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سيد خطاب: الشباب أمل ومستقبل البلد ودورهم كبير فى نهضة مصر

سيد خطاب: الشباب أمل ومستقبل البلد ودورهم كبير فى نهضة مصر
سيد خطاب: الشباب أمل ومستقبل البلد ودورهم كبير فى نهضة مصر




شهد د.سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة فعاليات ختام الملتقى الثقافى التاسع للشباب الذى أقيم تحت عنوان «الثقافة والتراث رؤى مستقبلية» بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة والذى نظمته الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة مرفت إبراهيم التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د.هويدا عبدالرحمن خلال الفترة من 20 إلى 27 إبريل الماضى فى المدينة الشبابية بأبو قير بمحافظة الإسكندرية، بحضور مجدى شلبى رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة، د. هويدا عبدالرحمن، مرفت إبراهيم، أحمد درويش رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى ولفيف من القيادات الثقافية والإعلامية.


بدأت الفعاليات بافتتاح معرض فنون تشكيلية والرسم للفنان عمرو خالد من نتاج ورش الملتقى، ومعرض فنى آخر من نتاج ورش الملتقى الفنية «الحرف البيئية، الصدف، الخرز، الخيامية، أشغال المعادن».
وفى كلمته عبر د. سيد خطاب عن سعادته بنتاج ورش الحرف التقليدية وبشباب الملتقى الذين ساهموا فى فعالياته بجد وصدق وإخلاص، ووجه لهم الشكر على إهدائه علم مصر، حيث أشار إلى أن العلم هو القيمة الأساسية التى يجتمع عليها المصريون لأن العلم هو تاريخ الأمة، حيث اجتمعنا سابقا حوله ودفعنا فى سبيل إعلائه الدم والغالى والنفيس، مشيراً إلى أن مصر لن تنهض إلا بتحقق العمل الجماعى، حيث يعد هذا الملتقى نموذجاً للعمل الجماعى واتحاد الشباب على الرغم من اختلافهم الجغرافى والنوعى، وأوضح أن الشباب هم أمل ومستقبل البلد ودورهم كبير فى نهضة مصر، ووعد شباب جمعية الاتحاد النوعى للصم بالعمل على تنفيذ مقترحاتهم لتطوير العمل، كما دعا إلى زيادة عدد المتدربين فى الملتقيات القادمة، وطالب بأن يقام أكثر من ملتقى شهرياً.
ومن جانبها أكدت د. هويدا عبدالرحمن على أن هدف الملتقى هو إعلاء روح الولاء للوطن وبث روح الدافعية الداخلية للشباب وحثهم على الانتاج لاستخدام العمل الثقافى فى تحقيق نظرية ثقافة الاقتصاد واقتصاد الثقافة، كما دعات الشباب إلى التوحيد والتقدم والجهاد من أجل الوطن.
كما أشار أحمد درويش إلى أن الملتقى لم يكن فقط فرصة لتدريب الشباب على الحرف البيئية المفيدة وإنما كان فرصة ذهبية لتكوين الصداقة الدائمة بينهم، حيث إن الصداقة مثل الكتاب الذى يحترق فى ثوانٍ ويحتاج لشهور أو سنوات لكتابته، وأكد أن الشباب يحملون على أعناقهم مسئولية النهوض بهذا الوطن.
ووجهت مرفت إبراهيم الشكر إلى كل من ساهم فى إقامة هذا الملتقى، وأشادت بتفاعل الشباب فى الفعاليات والأنشطة، كما أشادت بالأعمال الفنية نتاج الورش التى ساهمت فى تتويج الملتقى.
أعقب ذلك تقديم العروض الفنية نتاج ورشة الموسيقى تحت إشراف معتز عبدالخالق حيث قدمت الورشة 3 أغانٍ من تأليف وتلحين وغناء إسلام عزت من أعضاء الورشة.
 تلى ذلك عرض فنى مسرحى لأعضاء جمعية الاتحاد النوعى للصم بعنوان «العمل»، كما تم تقديم أمسية شعرية بمشاركة أعضاء ورشة الأدب تحت إشراف فؤاد مرسى، أعقبها تقديم عرض فنى مسرحى بعنوان «عاجز» من تأليف واخراج أعضاء ورشة المسرح تحت إشراف المخرج أحمد السيد، كما عرض فيلم تسجيلى عن فعاليات الملتقى من إخراج أمجد لطفى.
أعقب ذلك قام د. سيد خطاب بتوزيع شهادات التقدير على مشرفى الورش الفنية بالملتقى والاتحاد النوعى للصم ومترجم الإشارة ومتدربى الشباب من الأقاليم الثقافية الستة.
 واختتمت الفعاليات بتقديم عرض فنى لفرقة الحرية للفنون الشعبية، حيث قدمت الفرقة مجموعة من العروض والاستعراضات والتبلوهات الفنية.
قدم الملتقى مجموعة من المحاضرات الثقافية فى مجال التنمية البشرية والثقافة الشعبية والمشاركة السياسية، كما نظم العديد من الورش الفنية والأدبية فى مجالات «الأدب والمسرح والموسيقى»، بالإضافة إلى مجموعة من الورش المرتبطة بالفنون التراثية التقليدية من بينها «الطرق على النحاس، فن الخيامية، التعشيق بالصدف، الحلى، التشكيل بالخرز، الفنون التشكيلية».
 ومن خلال الاستطلاعات واستبيانات الرأى التى أجريت مع الشباب المشارك من أعضاء الملتقى اختتم الملتقى فعالياته بإصدار مجموعة من التوصيات تم إجمالها فى البنود الآتية: أولا: يطالب شباب الملتقى بتحويل بيت ثقافة مدينة رشيد إلى قصر ثقافة يليق بوضع وتاريخ هذا المدينة العريقة، ثانيا: توسيع التغطية الإعلامية المصاحبة للملتقى» الفضائيات، الصحف، وسائل الإعلام المختلفة»، ثالثا: تشكل أمانة دائمة للملتقى تنتخب من بين الشباب أعضاء الملتقى، وتتولى الاشتراك فى وضع برامج الملتقى وتُمثل حلقة الوصل بين الإدارة المنظمة والشباب فى ربوع مصر، رابعا: مد فترة انعقاد الملتقى إلى عشرة أيام على الأقل، حتى تتسع للبرامج الطموحة، خامسا:إقامة الملتقى فى أوقات العطلات الدراسية بحيث لا يتعارض مع فترة الدراسة. سادسا: الاهتمام بأندية الأدب وتطوير برامجها وآليات أدائها بما يتناسب وحاجة شباب المبدعين، سابعا: اختيار الشباب المشاركين فى الملتقى بناءً على أسس موضوعية وشفافة تضمن توسيع فرص المشاركة. ثامنا: استضافة الملتقى بالفنادق التابعة لهيئة العامة لقصور الثقافة والعمل على عقده فى الأماكن النائية تحقيقاً للعدالة وتطبيق لمفهوم التنمية الشاملة. تاسعا: الحرص على وضع محور خاص بالمحافظة المضيفة للملتقى يقوم على التعريف بتاريخها وإعلامها من الأدباء والعلماء وخصوصيتها الاجتماعية والجغرافية، عاشرا: الاهتمام بنشاط الحرف التقليدية فى قصور الثقافة وترويج منتجاتها وطرحها لبيع بأسعار زهيدة والعمل على ربط المجتمع بفنونه المحلية وعاداته وتقاليده.