السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

القس صدقة: الدولة قامت بواجبها تجاه الكنائس التى أحرقت.. ولا أمانع بأن تكون المرأة قسيسة

القس صدقة: الدولة قامت بواجبها تجاه الكنائس التى أحرقت.. ولا أمانع بأن تكون المرأة قسيسة
القس صدقة: الدولة قامت بواجبها تجاه الكنائس التى أحرقت.. ولا أمانع بأن تكون المرأة قسيسة




كتبت ـ نسرين عبدالرحيم


قال القس باقى صدقة الراعى الأول للكنيسة الإنجيلية بأسيوط: «إن علاقة الحب والتعايش بين مسلمى ومسيحيى مصر تاريخية، مشددًا على أن الخطاب الدينى المعبر عن صحيح الدين يجنب الوقوع فى التطرف.
وأضاف صدقة إن الدولة قامت بواجبها على خير وجه تجاه إعادة بناء الكنائس المحترقة عقب فض اعتصامى النهضة ورابعة فما ساهم فى محو تلك الفترة تمامًا من الذاكرة.. أما عن أزمة الطلاق والزواج الثانى التى انتشرت فى الآونة الأخيرة وتسبب فى انتشار ظاهرة الاعتصامات داخل الكنيسة قال صدقة: «لا يجوز الطلاق فى الديانة المسيحية، إلا فى حالة الزنى، وذلك معمول به منذ مائة عام فما جمعه الله لا يفرقه إنسان»، مضيفًا أن هناك خلافًا فى الكنيسة حول الزواج الثانى فإذا حدث الطلاق من طرف واحد، هل الطرف الذى أراد الطلاق يسمح له بالزواج أم يسمح للطرف الآخر، بمعنى هل يسمح للجانى بالزواج الثانى أم للمجنى عليه فقط، معلقًا: «الموضوع بالنسبة لى أعتبر أن الحل فى تلك المشكلة مرير لا يمكن إعطاء رأى حاسم لأنه غير مريح لضميرى أنا لا استريح للقصة نفسها كل إنسان إذا كان لديه مشاكل غير الزنى يمكن أن يتعاون مع الطرف الآخر لحلها.
وكشف صدقة أن هناك اتجاهًا بترسيم المرأة قسيسة، مضيفًا فى رأيى الشخصى المرأه متساوية مع الرجل فى جميع الحقوق وعليها جميع الالتزامات والواجبات ويمكن أن تكون قسيسة وليس هناك ما يدعو للتفرقة، وإن كان القرار الرسمى بمنح المرأة هذا الحق لم يصدر بعد.
وشدد صدقة على أنه من العيب أن تكون دور العبادة موضع خلاف بين الأقباط والمسلمين المهم أن تكون صلواتنا خالصة لوجه الله وليست مجرد مظهر ونعيش حياتنا بعيدًا عن الحياة الدينية أو الإلتزام بتعاليم الدين، مؤكدًا أنه لا مانع لديه فى أن يساهم فى بناء مسجد، مضيفًا هناك مسلمون فنيون استعنا بهم فى بناء سور الكنيسة وقاموا بالعمل على أكمل وجه ورفضوا تقاضى أجرهم، مؤكدين أنهم لا يتقاضون أجرًا عن المساهمة فى بناء دار عبادة لأشقائهم المسيحيين.