السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رسائل الرئيس المهمة فى ذكرى ثورة 30 يونيو

رسائل الرئيس المهمة فى ذكرى ثورة 30 يونيو
رسائل الرئيس المهمة فى ذكرى ثورة 30 يونيو




كتب- أحمد إمبابى

  قال الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كلمة للشعب المصرى بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو، إن الشعب استعاد بهذه الثورة هويته وصوب مساره ليثبت للعالم أجمع أن إرادته لا يمكن كسرها أو كبحها، وأن عزيمته راسخة لتحقيق تطلعاته المشروعة فى حياة أفضل ومستقبل مُشرق لأبنائه.
وتضمنت كلمة الرئيس مجموعة من الرسائل والمعانى التى حرص التأكيد عليها فى تلك المناسبة فى مقدمتها أن إرادة الشعب المصرى هى الحاكمة للوطن، وحرصه على تطوير مؤسسات الدولة والخدمات الموجهة للمواطنين، فضلا عن خطر الإرهاب الذى يضرب العالم أجمع، ورسالته للشهداء والمصابين بأن الدولة لن تنساهم.
وأضاف: إن ثورة 30 يونيو جسدت معانى وقيماً عديدة أهمها إصرار الشعب المصرى على تحقيق أهدافه، ورسوخ عزيمته على صون عزته وكرامته، وقدرته على تجاوز ما يتعرض له من تحديات وصعوبات ما كان من الممكن التغلب عليها إلا بوحدة الشعب المصرى واصطفافه الوطنى.
وأوضح أن الثورة أكدت عدم إمكانية فرض الأمر الواقع على الشعب المصرى  وأن من يتخيل نجاحه فى تحقيق ذلك يكون واهمًا، فإرادة الشعب المصرى أصبحت هى القوة المحركة التى تحدد مصير الوطن، مشيرًا إلى أن ثورة الثلاثين من يونيو حملت معانى وقيما نبيلة نهتدى بها وتحكم عملنا الوطنى فى هذه المرحلة المهمة من تاريخ الأمة.
وفى كلمته جدد الرئيس التأكيد على أن الدولة تعمل جاهدة على تحقيق آمال الشعب المصرى فى توفير الواقع الأفضل الذى يستحقه، ونسابق الزمن من أجل تحقيق الإنجازات التى طال انتظارها. واوضح الرئيس السيسى: قمنا على مدار العامين الماضيين بتدشين مشروعات قومية فى مختلف المجالات والقطاعات، بالإضافة إلى تعبئة جهود الدولة من أجـل تحســين الظروف المعيشيــة للمواطنــين.
وقال: إنه حرص منذ توليه المسئولية على الاطلاع شخصيا على التحديات والصعوبات التى تواجه تطوير وتحديث كل قطاع من قطاعات الدولة بهدف الارتقاء بما يتم تقديمه للمواطنين من خدمات.
وتابع الرئيس: «حجم التحدى كبير وعلينا بذل جهود مضاعفة من أجل تعويض ما ضاع من وقت خلال السنوات الماضية، ولاسيما فى ظل الظــروف الاقتصـادية التى يمر بها الوطن، فضلا عما يشهده عالم اليوم من تغيرات كبيرة تؤثر على الجميع، إلا أننى أؤكد لكم أن ما يتم بذله من جهود ضخمة من جانب أبناء مصر المخلصين والأوفياء كفيل بتحقيق التقدم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية التى يطمح إليها الشعب المصرى». 
ووجه الرئيس التحية إلى الشعب المصرى وقواته المسلحة وشرطته الباسلة الذين ضربوا معا مثالا فى التلاحم الوطنى ويواصلون الآن مسيرة البناء والتعمير والتنمية، كما يجابهون سويا الإرهاب الأسود الذى يحاول الوقوف أمام إرادة المصريين وآمالهم وتطلعاتهم، حيث بات خطر الإرهاب يهدد جميع الدول والشعوب  وأضحى لا يعرف حدودا ولا أديانا، مما يتطلب تضافر الجهود الدولية لمواجهته القضاء عليه.
وأكد الرئيس: «سنظل دوما نذكر شهداءنا ومصابينا، ولن ننسى تضحياتهم، ولن نتخلى عن أسرهم  وسنعمل دوما معا من أجل توفير حياة أفضل لأبنائهم، لنؤكد أن دماءهم لن تذهب هباء، وإننى أدعو الله أن يتغمدهم بواسع رحمته وأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل».
واختتم الرئيس كلمته بأن ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة ستظل تذكرنا بأن مصر لن تنهض سوى بجهود أبنائها وشبابها الأوفياء وستظل مصر عزيزة قوية بشعبها الأبى الكريم.