مشيرة خطاب: جهات عديدة وراء قرار ترشحى لـ«اليونسكو»

كتب - محمـد خضير

قالت السفيرة مشيرة خطاب، المرشحة لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، إن ما حدث فى 30 يونيو كفل للمصريين التمتع بحقوقهم دون تمييز على أساس الدين والعدالة الاجتماعية، لافتة إلى أن مصر ستظل مؤثرة حتى فى أصعب لحظاتها، خاصة أنها تخوض حربًا شرسة ليست لصالحها فقط، لكن من أجل الإنسانية.
وأضافت خطاب خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدى ببرنامج «هنا العاصمة» على قناة «سى بى سي» امس الاول، أن التيار الإسلامى فى تونس مستنير، قائلة إن التيار الإسلامى فى تونس اتخذ العديد من القرارات المهمة التى تدل على ذكائه مقارنة بمثله فى بعض البلدان.
وقالت المرشحة المصرية لمنصب مدير اليونسكو، إن رجب طيب أردوغان الرئيس التركى يريد أن يهدم الثقافة التى أسسها كمال أتاتورك، مؤكدة أن مصر مؤثرة حتى فى أصعب لحظاتها وستقف ضد كل معتدٍ.
وأشارت الى ان مصر تعتبر منصب اليونسكو معركة لا بد من حسمها، ونأمل أن يتم التوافق على مرشح عربى واحد للمنصب بدلا من أن يكونوا 3.
وقالت الدكتورة مشيرة إن قرار ترشحها لم تأخذه جهة واحدة، وإنما أخذته جهات عديدة وتم تصعيده لجهات عليا.
وأضافت ان الأصوات العربية ستتفكك بسبب ترشح أكثر من عربى للمنصب، ولدى أمل أن أفوز بالمنصب، ودرسنا تجربة فاروق حسنى، وسأجلس معه لكى أفهم كل شىء.
وقالت المرشحة المصرية لمنصب مدير اليونسكو، إن خبرتها الكبيرة أهلتها لكى تتبوأ ذلك الموقع، مضيفة: «أنا خبرة فى الأمم المتحدة والدبلوماسية، لأن المنصب يصب فى العلاقات الدولية».
وأضافت: «قوتى الحقيقية أننى اشتغلت على أرض الواقع، واتعلمت دروس محدش يتعلمها فى الكتب»، متابعة: «أنا لى إنجازات على أراض الواقع ملموسة، وخبرة فى إدارة الموارد البشرية».