«الخارجية» تتابع أوضاع المتضررين من «ساندى» وتستنكر استمرار العنف ضد مسلمى «ميانمار»
حماده الكحلي محمد سويد
صرح السفير على العشيرى مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية بأن الوزارة أقامت غرفة عمليات لمتابعة أوضاع المصريين فى شرق الولايات المتحدة خلال تعرض المنطقة لإعصار ساندى، وهى على اتصال دائم مع بعثات مصر فى المنطقة لمتابعة التطورات عن كثب، ويمكن للمواطنين فى مصر التواصل مع غرفة العمليات على أرقام الهواتف التالية: 25772500- 25777101.
من جانبه قال المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن محمد عمرو وزير الخارجية كلف البعثات المصرية فى الولايات المتحدة، خاصة القنصلية المصرية فى نيويورك، بالتحقق مما تردد من أنباء عن وجود مواطنة مصرية بين ضحايا الإعصار ساندى فى نيويورك، مشيرًا إلى أن القنصلية تقوم منذ أمس الأول بالتنسيق مع مكتب عمدة نيويورك وغرفة إدارة الأزمة فى المدينة للتحقق من قائمة الضحايا من خلوها من أى مصريين.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية عن تضامن وتعاطف مصر مع أسر الضحايا والعائلات المنكوبة جراء الإعصار الذى ضرب الساحل الشرقى للولايات المتحدة، مضيفًا أن الحكومة المصرية والشعب المصرى يدعمان الشعب الأمريكى الصديق فى المحنة الإنسانية التى يتعرض لها الملايين من أبنائه فى العديد من ولايات الشمال الشرقى، مؤكدًا الثقة فى قدرة المجتمع الأمريكى على تجاوز هذا الظرف الطارئ.
من ناحية أخرى أعربت وزارة الخارجية عن قلقها بشأن ما ورد فى تقرير مقرر الأمم المتحدة المعنى بأوضاع حقوق الإنسان فى ميانمار من عدم اتخاذ الحكومة الميانمارية الإجراءات الفورية والضرورية للسيطرة على أعمال الشغب مما أدى إلى تجدد أحداث العنف ضد المسلمين، والتى أدت إلى مقتل 76 مواطنا غالبيتهم من قومية الروهينجا المسلمين ونزوح أكثر من 22 ألفا منهم بالإضافة إلى حرق نحو 4500 منزل.
كما استنكرت الخارجية إمتداد موجات العنف ضد المسلمين لتستهدف مواطنين مسلمين من أقليات وعرقيات أخرى تقطن جنوب ولاية راكين، مما أدى إلى نزوح 3000 مواطن من أقلية «الكومار» المسُلمة، مما ينذر باتخاذ أعمال العنف منحى خطيرا.
ودعت وزارة الخارجية حكومة ميانمار إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لوقف العنف ضد المسلمين على أراضيهم وتوفير الحماية اللازمة لهم وتأمين حصولهم على جميع حقوقهم وفقا للمواثيق والعهود الدولية لحقوق الإنسان.