الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حجازى: مصر تتعرض لضغوط إعلامية غربية ونحتاج كادر إعلامى فى سفارتنا بالخارج

حجازى: مصر تتعرض لضغوط إعلامية غربية ونحتاج كادر إعلامى فى سفارتنا بالخارج
حجازى: مصر تتعرض لضغوط إعلامية غربية ونحتاج كادر إعلامى فى سفارتنا بالخارج




كتبت ـ مريم الشريف


 أكد السفير محمد حجازى المتحدث باسم الحكومة سابقا ومساعد وزير الخارجية الأسبق، ان الهجمة الشرسة التى قامت بها صحيفة الايكونوميست ضد مصر واقتصادها، يدل على ان مصر تتعرض ليس فقط لضغوط سياسية واقتصادية وإنما إعلامية ايضا.
وأشار حجازى خلال لقائه فى برنامج «من القاهرة» على قناة النيل للأخبار أمس الاول قائلا:  الاعلام السلبى يستخدم ضد مصر بشكل كبير وعلاجه ان نتفاعل ضده ونرد عليه، وهذا ما حدث فعليا باننا قمنا بالرد عليه من خلال المتحدث الرسمى وايضا عبر وسائط اتصال اجتماعى كثيرة، خاصة ان الايكونوميست هاجمتنا فى ثلاثة اعداد لها.
وتابع: كان لا بد ان نتفاعل ضد الاعلام الغربى بلغته، لافتا الانتباه الى ان المقال الاول كان قبل موكب زيارة بعثة صندوق النقد الدولى الى مصر.
واشار إلى ان مقالًا سلبيًا مثلما نشر فى الايكونوميست يؤثر علينا، ولكن الاعلام المصرى قادر على توجيه رسائل مضادة واضحة للاعلام الغربى، وهذا سواء  من خلال الردود الاعلامية والرسمية او الزيارات لصندوق النقد الدولى، موضحا انه  لابد ان نستمر ونشتبك مع الاعلام الخارجى، ولا بد من محاولة تقديم صورة مصر مشرقة ليس فقط من خلال الاعلام وانما من قبل قدراتها الفنية والثقافية الناعمة.
وقال إن زيارة الامام الاكبر الى دولة الشيشان حيث ينقل رسالة مهمة عن الاسلام السمح الوسطى، مؤكدا انه علينا نتعامل من خلال المنظومة المنشودة وهى الهيئة الوطنية للإعلام بان نقدم مصر المستقبل بالإضافة الى اعلام وطنى تم الاستثمار فيه.
واضاف: لدينا كوادر وإعلام عام وخاص والصحافة المكتوبة، وبالتالى لا بد من تكليف كادر اعلامى واحد بأن يكون فى سفاراتنا بالخارج ويتم اختياره بدقة وعناية بدلا من وجود مكتب اعلامى كامل فى كل سفارة لكونه هذا يحتاج الى امكانيات مادية اكبر، حيث ضرورى يكون لدينا إعلام فى الهند، ألمانيا، آسيا، وإفريقيا يضاف لرصيد السفارات.
وعن الرسالة الإعلامية المفترض يتم توجيهها، علق قائلا: لا بد يتم الترويج لصورة مصر المدنية المستقرة والمستقلة فى قرارها والتى تعمل فى إطار اربعة محاور للشراكة واحترام الجوار وعدم التدخل فى شئون الاخرين، والرسالة لا بد ايضا تقدم اقتصاد مصر المستقبل، مصر القادرة على مواجهة الإرهاب والمرتبطة بالدين الاسلامى السمح، مصر العروبة، مهما كانت التحديات.
واضاف: نحن مؤهلون باقتصادنا النامى أن نكون قوة اقليمية بارزة فى المنطقة، وشاهدنا التوتر فى المنطقة بما فيها تركيا التى حدث فيها تطورات تعرقلها ودول كبرى فى المنطقة مشتعلة بحروب كبيرة، مشيرا الى ان مصر تخوض معركة البناء والتنمية وهى القوة الفاعلة فى المنطقة، حيث لدينا شعب ملتف حول قيادته، ونحن مؤمنون بأننا باتجاه مشروع وطنى وهذه فرصتنا من أجل الأمل حتى لو نعانى قليلا، ونحن نرى خبرات الشعوب ونتعلم منها، لا يوجد نجاح بدون تحمل وضغوطات، ورغم ذلك نقيم مشروعات ضخمة، لافتا الانتباه الى ان هناك مثلا صينيًا هو «ابنى طريق تزادا ثراء»، ونحن نبنى العديد من الطرق ونقيم المشاريع حاليا.