«إنتى الأهم» تكتشف سيوة بالتوعية والماراثون والتنشيط السياحى
مروة فتحى
كتبت – مروة فتحى
تحت شعار «اكتشف سيوة» المدينة البكر التى تحتاج الى تنمية حقيقية لاستغلال ثرواتها وإمكاناتها الكبيرة المتاحة قطع سفراء العمل التطوعى مئات الكيلومترات وصولا إليها بالشراكة مع مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة لتنظيم ندوات توعوية بمخاطر التدخين والمواد المخدرة بحضور1000 طفل وطفلة من أبناء سيوة.
وقد شهدت الندوة، التى تبناها د.عمرو حسن، المدير الطبى لمؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة، تجاوبًا كبيرًا من الأطفال والسيدات، إضافة إلى جلسات التوعية الصحية والوقاية من الأمراض مع السيدات والأطفال للتعرف على مشاكل المرأة وحلولها ومكافحة التدخين والتعريف بأضراره والوقاية من أمراض السرطان والسكرى.
كما قامت فرق سفراء العمل التطوعى بالانتشار فى قرى سيوة وطرق أبواب ١٥٠ أسرة فقيرة وتقديم المساعدات اللازمة من مواد غذائية وهدايا عينية بالإضافة الى توزيع الزِّى المدرسى والشنط المدرسية والأدوات الدراسية لعدد ٤٠٠ طفل فى مراحل الحضانة والابتدائى والإعدادى مما كان له بالغ الأثر فى إسعاد الأطفال وأسرهم.
وقد استمتع السفراء مع شباب سيوة بتنظيم ماراثون جرى لمسافة ٣ كيلو شهدت إقبالاً كبيرًا من الشباب والأطفال بلغ عددهم ١٠٠ متسابق وقد قام السفير حاتم الروبى رئيس مجلس امناء المؤسسة بتكريم الفائزين ومنحهم الميداليات والهدايا.
ويقول الدكتور عمرو حسن مدرس واستشارى النساء والتوليد والعقم إن هذه الزيارة هى الثانية لدعم حملة «انتى الاهم» مع سفراء العمل التطوعى بعد زيارة الفيوم الجمعة الماضية وذلك استكمالا للذهاب بالحملة إلى جميع محافظات مصر، ويركز على ان الصحة هى قاطرة التنمية وبدون الصحة لن يكون هناك تنمية.
وأضاف حاتم الروبى رئيس مجلس أمناء مؤسسة سفراء العمل التطوعى أن الحكومة لن تستطيع تلبية جميع الطلبات وحل كل المشكلات بمفردها، وهذا ما دفعنا للعمل المجتمعى، وتعتبر الفرق الشبابية والمبادرات هى الأكثر تواجدًا على الأرض وهى الأقرب إلى القرى الفقيرة، وانتشارهم هم السبب الأول فى زيادة أعداد المتطوعين، والتنسيق القليل بين هذه الفرق والجمعيات الأهلية والمؤسسات الخيرية سيحدث طفرة كبيرة فى العمل التطوعى فى مصر ويساهم فى نجاح الجهود المبذولة فى تنمية المجتمع اجتماعيا واقتصاديا وصحيا.