الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مستثمرو «طابا - نويبع» يتساءلون عن تأخر سداد مستحقاتهم فى مبادرة «مصر فى قلوبنا»

مستثمرو «طابا - نويبع» يتساءلون عن تأخر سداد مستحقاتهم فى مبادرة «مصر فى قلوبنا»
مستثمرو «طابا - نويبع» يتساءلون عن تأخر سداد مستحقاتهم فى مبادرة «مصر فى قلوبنا»




كتبت - ناهد إمام


مازالت مبادرة «مصر فى قلوبنا» لتنشيط السياحة الداخلية  تثير الجدل.. وتبعياتها مازالت قائمة فى الوسط السياحى على الرغم من النتائج الإيجابية التى حققتها فى الحركة السياحية، حيث أعادت الحياة مرة أخرى إلى عدد كبير من الفنادق وشركات السياحة نتيجة الرحلات المدعمة وأنقذت العاملين فى القطاع السياحى نتيجة ارتفاع نسب الاشغال الفندقى فى الأماكن السياحية الهامة.
ولكن فعلى الرغم من انتهائها نهاية مايو الماضى.. إلا أن قيمة الدعم الواجب سدادها  للشركات السياحية وللفنادق والقرى المشاركة فى المبادرة..لم يتم سدادها حتى الآن.. حيث يطالب مستثمرو فنادق «طابا- نويبع» بسداد هيئة تنشيط السياحة لتلك الأموال اللازمة والتى لم تسدد حتى الآن وبعد مرور أكثر من 4 شهور والتى تتجاوز قيمتها ملايين الجنيهات.
وأشارو الى أنهم قاموا بسداد الضرائب المستحقة عن العائد المحقق من المبادرة على الرغم من عدم تحصيل الدعم المقدم.
وفى البداية تساءل  سامى سليمان رئيس جمعية مستثمرى نويبع – طابا، حول تأخر هيئة تنشيط السياحة فى تنفيذ العقود المبرمة مع الفنادق وشركات السياحة وصرف المستحقات الخاصة بالرحلات المدعومة من خلال مبادرة «مصر فى قلوبنا» التى انتهت منذ شهر مايو الماضى أى أكثر من 4 شهور ولم تسدد تلك الأموال.
وأشار إلى أن فنادق طابا ونويبع ودهب لم تكن ضمن المبادرة فى بداية عملها ثم تم دمج تلك المدن مع جميع الشركات المنفذة للمبادرة. لتنشيط السياحة الداخلية لكل برامج المبادرة، سواء رحلة اليوم الواحد أو نهاية الأسبوع، والرحلات الطويلة للمقاصد السياحية، والتى استهدفت جميع فئات المجتمع من نقابات، وجامعات، وهيئات حكومية، وجمعيات أهلية، وشركات ونواد تدعيما  للشركات السياحية المصرية، وأيضاً حرصاً على تشغيل الطاقة الفندقية بالأماكن السياحية التى عانت من الركود السياحى طوال الفترة الماضية ومنها فنادق طابا ونويبع.
وطبقا للإحصاءات فقد بلغ عدد المستفيدين من المبادرة حوالى 70 ألف مواطن مصرى من مختلف المحافظات.
وقال سليمان: إن الحاجة ملحة إلى سداد هيئة التنشيط السياحى مستحقات الفنادق للقدرة على الوفاء بالتزاماتها من مصروفات وتأمينات وغيرها وليس العمل على إلقاء المزيد من الأعباء عليها.
وتساءل  رئيس الجمعية لمصلحة من؟  غلق الفنادق فى طابا ونويبع والاستمرار فى تعثر عدد كبير منها؟ مشيرًا إلى أنها تعانى العديد من المشكلات برغم ما تتميز به المنطقة من عناصر جذب عالية للسياحة  من بينها المشكلات القائمة بالطرق البرية لطابا ونويبع وخاصة الطريق الأوسط الذى يتم رصفه من قبل شركة النيل للمقاولات وعدم ازدواج طريق طابا النفق وإنشاء حارة خاصة للنقل لتفادى الحوادث، وعدم إعادة تشغيل مطار طابا، إضافة  إلى عدم مساعدة القطاع المصرفى فى دعم القطاع السياحى فى طابا ونويبع وعدم تنفيذ أى اتفاقيات تمت بين المستثمرين والبنوك الاهلية.
مؤكدا أن تجاهل الاهتمام بقطاع نويبع وطابا ساهم فى فقدان آلاف السياح، حيث يدخل لمصر قرابة 750 ألف سائح من طابا وما يزيد على 400 ألف سائح من العقبة، إلا أن تردى البنية التحتية والتأسيس لإقامة بوابات لليخوت وموانئ قوية ساهم فى تردى إقبال السائحين.
وأشار إلى وجود  تهديد للاستثمارات الفندقية بالمنطقة تتجاوز مبلغ 15 مليار دولار نتيجة الركود التى تشهدها الحركة السياحية وتعثر وإغلاق عدد كبير من الفنادق.
ومن جانبه قال هانى جاويش نائب رئيس جمعية مستثمرى نويبع – طابا، إنه كمستثمر لأحد الفنادق لديه مستحقات لدى الهيئة بقيمة 175 ألف جنيه ورغم عدم الحصول عليها قام بسداد ضريبة المبيعات على مبالغ غير محصلة، مشيرا الى ان اجمالى مستحقات الفنادق بالمنطقة تتعدى الملايين من الجنيهات.
واوضح جاويش أن طابا ونويبع لم تستفد من المبادرة سوى بنسبة 4% والنسبة الغالبة كانت من نصيب شرم الشيخ بحوالى 86 %.