برلمانى: «الفلاحون» يلجأون للأنواع «المسرطنة» لنقص «السليمة»

كتب ـ محمود محرم

حذر النائب محمد بدوى دسوقى عضو مجلس النواب عن دائرة الجيزة، من التداعيات الخطيرة من أزمة نقص الأسمدة مما قد تؤثر على صحة المصريين، حيث إن بعض الفلاحين يلجئون إلى شراء بدائل أخرى من الأسمدة المغشوشة والمهربة والمحظور تداولها، والتى تعمل على سرطنة المحاصيل الزراعية.
وأضاف بدوى إن هناك نقصًا شديدًا فى الأسمدة الزراعية، مع امتناع الجمعيات الزراعية من صرف السماد للمزارعين، وذلك نظرًا لامتناع بعض المصانع عن الالتزام بتعهداتها تجاه الدولة، بسبب ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، مما جعل الحكومة تلجأ إلى صرف مستحقات الفلاحين لدى الجمعيات الزراعية لمحصول القمح فقط ورفض صرف حصص الفلاحين من الأسمدة لباقى المحاصيل الزراعية مثل الفول والبطاطس، مما يؤثر على إنتاجية هذه المحاصيل.
ولفت النائب إلى أن هناك ارتفاع على أيضًا فى أسعار بذور بعض المحاصيل الزراعية الأساسية والمهمة كالبطاطس وصلت إلى أكثر من 300%، ساهمت فى زيادة المعاناة للفلاحين، بالإضافة إلى تراجع فى زراعة عدد من المحاصيل الزراعية مثل القمح وبنجر السكر نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج، مشيرًا إلى أن زيادة المشكلات التى تواجه المزارعين ستعمل على إحجام كثير من الفلاحين على الزراعة والاتجاه للعمل فى مجالات أخرى.
وطالب عضو مجلس النواب، الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتدخل لحل الأزمة، خاصةً أنها تمس الأمن القومى والأمن الغذائى المصرى، لما تمثله من تهديد فى توفير احتياجاتنا من المحاصيل الزراعية المهمة، فى الوقت الذى تتجه فيه الدولة نحو وقف الاستيراد والتحول إلى الإنتاجية.