الاحتلال ينقل مستوطنة «عمونا» إلى أراض يملكها فلسطينيون
الأنباء
القدس المحتلة – موسكو – وكالات الأنباء
صادق القائد العسكرى للمنطقة الوسطى فى الجيش الإسرائيلي، اللواء رونى نوما، الأسبوع الماضي، على أمر يسمح بنقل الموقع الاستيطانى «عمونا» إلى أراض بديلة، أكد مواطنون فلسطينيون ملكيتهم لها وقدموا اعتراضات على نقل المستوطنين إليها، وفقاً لما ذكرته صحيفة «القدس» الفلسطينية، امس.
وبدأت قوات الاحتلال بتجريف قطعة أرض، تعرف بـ«القسيمة 38»، تمهيداً لنقل المستوطنين، رغم قيام مواطن من سلواد، بتقديم اعتراض على نقل المستوطنين إليها وتأكيده، بالوثائق، أنه يملك 90% من هذه «القسيمة».
وذكرت صحيفة «هآرتس» فى موقعها الإلكترونى أمس الأول، أن الأمر العسكرى الموقع ينسجم مع «الحل المقترح»، والمهلة الإضافية التى حصلت عليها الحكومة لإرجاء إخلاء المستوطنة الذى كان مقرراً بتاريخ 25 ديسمبر الماضى، حيث تعهدت الحكومة الإسرائيلية بإخلاء «عمونا» ودفع التعويضات لعائلات المستوطنين.
ويتطرق الأمر العسكرى الصادر عن قائد المنطقة الوسطى، للعديد من قسائم الأرض التى يعتزم الاحتلال الإسرائيلى الإعلان عن مالكيها أنهم «غائبون»، بهدف تحويلها إلى «حارس أملاك الغائبين» ومن ثم تسريبها إلى المستوطنين.
ويقضى الأمر العسكرى بالسماح لسلطات الاحتلال بحيازة الأراضى لعامين وليس لمدة 8 أشهر كما كان متبعاً بالأمر السابق.
على جانب آخر، تعتزم العاصمة الروسية موسكو استضافة اجتماع لممثلين عن حركتى فتح وحماس الفلسطينيتين، فى 15 يناير الجارى فى إطار مساعى تحقيق المصالحة بينهما، وذلك بالتزامن مع مؤتمر باريس الدولى للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين».
كما استجوبت الشرطة الإسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو على مدى ثلاث ساعات فى مقر إقامته الرسمى فى القدس يوم الاثنين للاشتباه بأنه تلقى هدايا من رجال أعمال فى انتهاك لدوره كموظف عام.
وقال بيان للشرطة عقب انتهاء الاستجواب إن «المحققين استجوبوا رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للاشتباه فى حصوله على منافع». ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وقالت صحيفة هاآرتس إن استجواب نتانياهو جاء بتفويض من المدعى العام أفيخاى ماندلبليت الذى قرر بعد تحقيق أولى أن هناك أدلة كافية لفتح تحقيق جنائى.
وأصدر ماندلبليت بيانا لم يتضمن تفاصيل بشأن القضايا التى جرى التحقيق بشأنها، وأشار أيضا إلى شبهات أخرى جرى التحرى بشأنها لكن لم تظهر أدلة تستدعى إجراء تحقيق بشأنها.
وقال البيان «طبيعة التحقيق تمنعنا فى هذه المرحلة من الإدلاء بتفاصيل التحقيق الجارى لكننا سننظر فى الكشف عن مزيد من المعلومات من آن لآخر وفقا للتطورات».
وقال نتانياهو لتكتل ليكود الحاكم فى البرلمان قبل بدء الاستجواب إن من يأملون فى سقوطه «عليهم أن يؤجلوا الاحتفال.. لا تتعجلوا. لقد قلتها من قبل وسأقولها من جديد.. لن يكون هناك شىء لأنه ليس هناك شىء».
وقالت هاآرتس وصحف أخرى إن التحقيق مرتبط بهدايا قيمتها «مئات الآلاف من الشيكل» منحت لنتانياهو من رجال أعمال إسرائيليين وأجانب.
وقالت القناة الثانية إن التحقيق هو واحد من تحقيقين فتحا الآن ضد رئيس الوزراء رغم أن تفاصيل التحقيق الثانى لم تتضح بعد.






