نقيب الصحفيين عن أزمة الانسحاب: «الخلاف لازم يكون جوه المجلس»

كتب - محمد قبيصى

علق الكاتب الصحفى عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، على واقعة انسحاب 5 أعضاء من الاجتماع المخصص لتشكيل رؤساء اللجان، بأن الخلاف وارد، ضاربًا لوقائع مماثلة فى أعوام 2007، 2009، والدورة الماضية والتى تم إرجاء تشكيل الهيئة لمدة ثلاثة أسابيع حتى تم الوصول لرؤية توافقية.
وقال «سلامة» خلال حواره ببرنامج «آخر النهار»، بقناة «النهار 1» امس الاول : «الخلاف لازم يكون جوه المجلس»، مستنكرًا البيانات التى ألقيت ضمن مؤتمرات صحفية بعد الانسحاب من الاجتماع وشدد على ضرورة احترام الآليات الديمقراطية، موضحًا أن الهيئات تشكل بالانتخاب أو التزكية، وأن الجلسة كانت تصب فى إطار الخروج برؤية توافقية.
قال نقيب الصحفيين، إنه لا يستطيع إغلاق باب النقابة أمام الصحفيين الإلكترونيين، كما أنه لن يسمح لأى شخص بالدخول إلى النقابة، ليسد ذريعة إفساد العمل الصحفى النقابى فى مصر، موضحًا شروط عضوية الصحفيين الإلكترونيين للنقابة.
وأضاف «سلامة» إنه يجب توافر مؤسسة رسمية مسجلة ولها مقر واضح للصحيفة الإلكترونية، كما أن تمتلك خبرة فى العمل الصحفى يمتد لسنوات، وأن يكون الهيكل التحريرى للصحيفة تابع للنقابة وأشار إلى أن تفاصيل القرار المطبق على الصحف الإلكترونية قيد المباحثات.
قال نقيب الصحفيين، إن النقابة هى الضمانة الأساسية لحرية الرأى وتحسين أوضاع المهنة، وأن هذه الخطوط النقابية التى يعمل عليها كنقيب للصحفيين.
وأضاف «سلامة» أن مَن لديه مطالب يريد عرضها فى إطار قانوني، فسلم النقابة مفتوح للجميع، مشيرًا إلى أن النقابة ليست حزبًا سياسيًا وتابع: «اللى عايز يعمل حزب يتفضل بعيد عن النقابة واحنا هندعمه ونسانده».