الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بشرة خير للمصريين

بشرة خير للمصريين
بشرة خير للمصريين




كتب- أشرف أبوالريش -  وصبحى مجاهد -  وأحمد إمبابى

كعادته دائما، يتدخل الرئيس فى الوقت المناسب لرفع الأعباء المعيشية عن كاهل المصريين، مثلما سبق وتدخل لحماية مصر من براثن الإرهاب والمؤامرات الدولية التى خططت لإسقاط الدولة.
الرئيس حرص على أن يقدم عددا من الرسائل الجادة اعتبرها المصريون بشرة خير، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، والاحتفال بليلة القدر، ففى المناسبة الأولى أعلن الرئيس عن 7 قرارات مهمة تصب فى صالح المواطن، لاسيما محدودى الدخل، كان أبرزها رفع الدعم النقدى فى الشهر للفرد على بطاقات التموين من 21 جنيها إلى 50 جنيها بنسبة زيادة مقدارها 140%، وبمقدار 85 مليار جنيه فى الموازنة العامة للدول بدءاً من 45 مليارا فى موازنة العام الماضى.
كما أعلن عن زيادة المعاشات التأمينية بنسبة 15% وبحد أدنى 150 جنيها لعدد 10 ملايين مواطن من أرباب المعاشات وبمقدار 190 مليار جنيه بدلا من 160 مليارا فى العام الماضى.
وزيادة قيمة الدعم النقدى لمستحقى برنامج تكافل وكرامة بقيمة 100 جنيه شهريًا لعدد مليون و750 ألف مستفيد بقيمة إجمالية تعادل تقريبا 25,8 مليار جنيه.
وتضمنت قرارات الحماية الاجتماعية أيضًا إقرار علاوة دورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية بقيمة 7٪ وبحد أدنى 65 جنيهًا وإقرار علاوة غلاء استثنائية قدرها 7٪ وبحد أدنى للعلاوتين 130 جنيهًا.
وإقرار علاوة دورية لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية قدرها 10٪ بحد أدنى 65 جنيهًا وكذلك علاوة غلاء استثنائية قدرها 10٪ وبحد أدنى للعلاوتين 130 جنيهًا، إضافة إلى زيادة حد الإعفاء، وإقرار نسبة خصم ضريبى للفئات من محدودى الدخل بقيمة إجمالية تبلغ من 7 إلى 8 مليارات جنيه، ووقف العمل بضريبة الأطيان على الأراضى الزراعية لمدة 3 سنوات لتخفيف الأعباء الضريبية على القطاع الزراعى.
كما تحدث الرئيس عن اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، مؤكدا أن الدول تدار بالدستور والقوانين والحقوق المشروعة، وليس بالأهواء أو الانفعالات، مشددا على ضرورة إرساء دعائم الثقة والمصداقية داخل المجتمع المصرى والقضاء على مناخ التشكيك فى كل شىء.
وأشار الرئيس إلى أن الأوطان لاتباع ولا تشترى بأى ثمن مهما كان مرتفعا، مؤكدا أنه حمل الأمانة التى كلفه بها الشعب المصرى أمام الله، وأنه حريص كل الحرص على أداء تلك الأمانة بكل شرف وتجرد وولاء مطلق لمصر وحدها ولا شىء سواها، ومشيراً فى الوقت ذاته إلى ضرورة إعادة الحقوق لأصحابها.
 كما أكد الرئيس أن مصر تتعامل فى كافة الملفات بشرف وقيم عليا فى وقت عزّ فيه الشرف.
وخلال الاحتفال بليلة القدر، دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى عدم التفكير فى المصالح الشخصية وأن يقف الجميع إلى جانب الصالح العام، مضيفًا: «لو تقاطعت مصلحة الناس مع مصلحتى، مش مهم مصلحتى ، إحنا محتاجين كتير نقف ونتدبر أمرنا ونشوف احنا مين واحنا فين»
وقال «محتاجين نقف ونشوف احنا بنعمل إيه ونربى ولادنا ازاى وبنتعامل مع الواقع ازاى واحنا ممكن نقول كلام كتير لكن فين الكلام ده وتطبيقه على أرض الواقع».
وأضاف أننا نحتاج إلى غناء الفكر وثرائه ومرونته، نحتاج إلى تجديد منهج فكرنا ومواجهة الإرهاب وإضعافه، وصولا للقضاء عليه بحيث تنطلق التنمية بسرعة أكبر.
وتابع: «بينما نسير على هذا الطريق لتحقيق التنمية لن نغفل عن احتياجات شعبنا المعيشية والتنموية وفضلنا أن نواجه مشاكلنا الاقتصادية ونتعامل مع جوهرها لتحقيق سبل المعيشية الكريمة للمصريين، وقطعنا طريقا صعباً ونحقق تقدما سريعًا».
وأوضح أن الإرهاب بكل ما تسبب فيه من إزهاق للأرواح البريئة وألم فى الصدور وشعور بالقلق وعدم الأمان وتعطيل التنمية وتأثير سلبى على مجمل أوضاعنا السياسية والاجتماعية، والإرهاب يتطلب أربعة عناصر لمواجهته والقضاء عليه، منها تجديد القضاء عليه، منها تجديد الخطاب الدينى والتعامل مع جميع التنظيمات الإرهابية بمعيار واحد وإعادة بناء الدول الوطنية لاستعادة الاستقرار بالمنطقة ومنع تمويل الجماعات الإرهابية وإيقاف مدها بالمقاتلين والسلاح.
 وشدد الرئيس على أن أمن مصر القومى خط أحمر لا تهاون فيه، ومصر ستنتصر بمشيئة الله على الإرهاب، موضحا أننا نبذل حكومة وشعبا أقصى الجهد فى مكافحة الإرهاب والتصدى له وعدم التسويات السياسية السلمية للأزمات بالمنطقة بما يعيد لدولها الاستقرار والأمن ويقضى على الفراغ الذى يستغله الإرهاب ويتمدد.
وأشار إلى أن هناك دولا تمول الإرهاب وتدعمه من خلال منابر إعلامية من أجل أحلام الزعامة الكاذبة، أقول للدول الراعية للإرهاب كفاكم تماديا وتعالوا إلى كلمة سواء نتعاون فيها لما فيه صالح شعوبنا.
وطالب المصريين والأجهزة الأمنية أن ينتبهوا للفترة القادمة  وقال إننا الآن فى موسم الشر وعلينا أن ننتبه جيشًا وشرطة وشعبًا لدور العبادة وأماكن التجمعات، لان هناك من يفرح بقتل المصريين وتدميرها.
وشدد الرئيس على أن ضرورة تصويب الفهم الدينى دون المساس بالثوابت  قضية حياة أو موت للشعب والأمة، ويجب تأسيس خطاب دينى متماسكا يسوده العدل والرحمة.
وجدد الرئيس تأكيده بأن الأزهر سيظل مؤسساتنا العملاقة التى نفتخر بها، وعلى المجتمع الوقوف مع نفسه والنظر للمستقبل بدلا من الماضى، وأننى على ثقة مطلقة فى قدرات جميع المؤسسات الدينية ورجال الدين وثقة المجتمع وقواه الناعمة، وأنه آن الأوان أن يقرر المجتمع نبذ التطرف والانغلاق والانفتاح على العالم فى ثقة وحب وتسامح ورحمة.
وعن الجانب الاقتصادى قال: لقد قطعنا طريقا صعبًا فى الإصلاح الاقتصادى ونحقق تقدما سريعًا.. وحاولنا أن نواجه مشاكلنا بصدق وأمانة.
وأعلن الرئيس أن احتياطى مصر  فى النقد الأجنبى ارتفع بشكل غير مسبوق منذ عام ٢٠١١، كما أننا برغم ما نتكبده من مشقة فى الإصلاح الاقتصادى عازمون على الاستمرار لتحقيق التقدم.
تفاصيل صــ 2-6