بلجيكا  تحافظ على البيئة بوجبة صراصير بنكهة الثوم والطماطم بدلًا من اللحوم

فى الوقت الذى تبحث فيه ربة المنزل عن أقرب فردة شبشب لقتل هذا الصرصار الذى يرمح بحرية مستفزة داخل المنزل تجعل كل أفراده فى حالة قلق وتوجس، أصبح الصرصار قيمته غالية نسبيا فى بلجيكا إذ تتجه شركة جديدة فى بروكسل إلى إحداث ثورة فى عالم الطهى من خلال الاستغناء عن اللحوم والاستعانة بالصراصير المقرمشة كبديل بروتينى.
شركة «ليتل فود» الصديقة للبيئة قالت: إن الصراصير التى ستقدمها يمكن أكلها، كما أنها مجففة بنكهات مختلفة، مثل الثوم أو الطماطم، وهناك صراصير يمكن تحويلها إلى دقيق، وجميعها صديقة بشكل أكبر للبيئة مقارنة ببعض الماشية.
وقال «نيكولاس فيين» المسئول عن تربية الصراصير فى «ليتل فود»: «تستهلك الصراصير طعامًا أقل 25 مرة، ومياهًا أقل 300 مرة، وتنتج غازات مضرة للبيئة أقل 60 مرة من البقرة، وذلك فى حالة الحصول على نفس القدر من البروتين الذى يتم الحصول عليه من بقرة على سبيل المثال».
ورغم أن تناول الحشرات أمر شائع فى عدد من الدول، مثل الصين وغانا والمكسيك وتايلاند؛ يبدو أن سكان بروكسل غير متأكدين من وضع الصراصير على قائمة طعامهم.