الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رشا مجدى: البرامج الصباحية لا تقل أهمية عن التوك شو ولم يزعجنى وجود أحمد مجدى معى فى «صباح البلد»

رشا مجدى: البرامج الصباحية لا تقل أهمية عن التوك شو  ولم يزعجنى وجود أحمد مجدى معى فى «صباح البلد»
رشا مجدى: البرامج الصباحية لا تقل أهمية عن التوك شو ولم يزعجنى وجود أحمد مجدى معى فى «صباح البلد»




حوار: مريم الشريف

رشا مجدى عبرت عن سعادتها بردود فعل الجمهور التى تلقتها حول برنامجها «صباح البلد» الذى يعرض على قناة «صدى البلد»، كما نفت انزعاجها من تقديم مذيع آخر للبرنامج معها، وهو الإعلامى أحمد مجدى، مؤكدة أنها اعتادت على البرامج المقدمة من أكثر من مذيع منذ برنامج «صباح الخير يا مصر»، وكشفت عن رغبتها فى تقديم برنامج إذاعى خلال الفترة المقبلة لعشقها للعمل الإذاعى، وعبرت عن رفضها لبرامج المقالب التى لا ترى فيها أى ترفيه للجمهور، وفى هذا الإطار تحدثنا فى حوار خاص لـ«روزاليوسف»

■ حدثينا عن «صباح البلد».. وانضمام المذيع أحمد مجدى له مؤخرا؟
- سعيدة بنجاح البرنامج وردود الفعل التى أتلقاها من الجمهور عنه، وسعيدة ايضا بتقديمى البرنامج مع الزميل أحمد مجدى وذلك من الأحد إلى الأربعاء أما نهاية الأسبوع تقوم بتقديمه مجموعة من المذيعات، وهذا الأمر كان من تفكير الإدارة.
■ أفهم من ذلك عدم انزعاجك لوجود مذيع آخر فى البرنامج؟
- بالتأكيد لم يزعجنى، خاصة أننى أحب العمل الجماعى وهذا الأمر منذ عملى فى التليفزيون المصرى ببرنامج «صباح الخير يا مصر» منذ عام 1994، وهذا أيضا يعتمد على وجود تفاهم بين المذيعين معا أثناء تقديم البرنامج وهذا ما حدث، حيث يوجد تفاهم كبير بينى والزميل أحمد مجدى.
■ البرامج الصباحية أصبحت توازى التوك شو حاليا.. فما رأيك؟
- بالتأكيد، اتفق مع ذلك فالبرامج الصباحية أصبحت مهمة جدا تقدم جرعة أخبار متنوعة للمشاهد قبل ذهابه للعمل، فضلا عن أن القنوات أصبحت تقدمها بإعلاميين كبار، وهذا ما يزيد من جذب الجمهور لمشاهدتها بشكل أكبر لذلك لا أرى أنها تقل عن التوك شو المسائى فى أى شىء، فالفكر حاليا اختلف بالنسبة للبرامج الصباحية عن السنوات الماضية.
■ هل تقدمين برنامجا إذاعيا الفترة المقبلة؟
- لا ولكن أتمنى لأننى أحب الإذاعة كثيرا.
■ وفى رأيك ما سبب جذب الإذاعة لنجوم الشاشة؟
- فى حياتنا أغلب المواطنين يقضوا أوقاتهم فى السيارات، وبالتالى الإذاعة أصبحت طريقة وصل مهمة بين المذيع والمستمع لأن فترة الجلوس امام التليفزيون اصبحت قليلة للغاية، ولم يعد للمشاهد طاقة تحمل للجلوس أمام الشاشة، لذلك جذبت الإذاعة كثير من الإعلاميين الذين يرون أننا يمكننا نصل للجمهور بالإذاعة بشكل أكبر.
■ ألا ترين تفوق الإذاعات الجديدة على التقليدية؟
- بالتأكيد، لكن لا يمكن اغفال دور الإذاعات التقليدية، ولا انكر أن المواطنين يميلون أكثر للاستماع إلى إذاعات FM، وأنا شخصيا أحب الاستماع إليها.
■ وما سبب نجاح الإذاعات الجديدة.. وماذا تحتاج القديمة كى تواكب العصر؟
- نحن نتحدث عن مدرستين، هناك أشخاص يميلون للاستماع إلى الكلاسيك وآخرون للرتم الجديد، ومازال هناك مواطنون يحبون الاستماع إلى البرنامج العام والبرامج الثقيلة والهادفة والعكس، وآخرون يحبون الأخذ من كل لون، أما بخصوص مطالبتى للإذاعات القديمة، فأنا لن أطالبهم بشىء لأن مطالبتى تعنى أننى أتحدث عن اتحاد الإذاعة والتليفزيون وهذا ملف آخر، لأن المنظومة بأكملها فيها اشياء كثيرة لابد أن يتم تضبيطها.
■ وهل ترين أن هيكلة ماسبيرو يمكنها إعادته إلى رونقه من جديد؟
- من الممكن تطوير ماسبيرو، أما بخصوص الهيكلة فأراها أمرا صعبا للغاية، لأن هناك مشكلة تتمثل فى الكم الهائل من العاملين بماسبيرو والعمالة الزائدة، فماذا يكون التصرف تجاههم، اخراجهم معاشا مبكرا على سبيل المثال فكم ستكون المكافآت التى سيتم صرفها لهم وهل اتحاد الإذاعة والتليفزيون معه أموال تكفى مكافآت العاملين، لذلك هناك أسئلة كثيرة فى هذا الأمر، وهذا ما يجعلنى ارى أمر الهيكلة ليس سهلا ابدا.
■ وكيف ترين برامج المقالب التى عرضت خلال رمضان؟
- لا أحبها منذ بداية تقديمها، وهذه البرامج ليست ترفيه ابدا، فما الممتع فى عمل مقلب مرعب فى الضيف بهذا الشكل الذى نشاهده على الشاشة، وفى الغالب يكون الضيف على علم بما يحدث له، فلماذا نستخف بعقل المشاهد بهذه الدرجة، بإضافة أن المقالب التى يتم تقديمها تكون على درجة قصوى من الخطورة والرعب الذى يعرض حياة الضيف للخطر.
■ ما أهم الأعمال الدرامية التى شاهدتها خلال رمضان؟
- حرصت على مشاهدة مسلسل «الزيبق»، و«كلبش»، و«الجماعة2»، اعجبتنى هذه الأعمال كثيرا وأراها من أهم الأعمال التى عرضت فى رمضان.