نقاد: رمضان يكرر نفسه والسقا لعب فى المنطقة الآمنة

كتب – أمير عبدالنبى


حقق الفنان أحمد السقا رقمًا قياسيًا جديدة فى تاريخ إيرادت السينما المصرية بتحقيقه 30 مليون جنيه إيرادات فى أسبوع واحد بعد طرح الفيلم ولم يسبق أن يحقق هذا الإيراد أى عمل سينمائى ويعادل إيراد فيلم السقا جميع الأفلام التى تشارك معه فى نفس السياق حيث حقق فيلم «تصبح على خير» لتامر حسنى 10 ملايين جنيه متخطياً فيلم «جواب اعتقال» للفنان محمد رمضان بـ200 الف جنيه وتذيل القائمة فيلمى «عنتر بن بن شداد» لمحمد هنيدى الذى وصل إجمالى إيراداته حتى الآن 4 ملايين و500 ألف جنيه و «الأصليين» لمنة شلبى وماجد الكدوانى وخالد الصاوى وحقق 3 ملايين و700 الف جنيه.
وبعد مرور أسبوع على أفلام العيد وتصدر السقا يقول الناقد الفنى محمود قاسم: إن السقا يستحق هذا التصدر لأنه دائماً يقدم أفكارًا جديدة ومختلفة لجمهوره وفى «هروب اضطرارى» يقدم جرعة كبيرة من الأكشن وهذه النوعية من الأعمال تناسب جمهور العيد.
أما عن الفنان محمد رمضان فأكد قاسم أنه لا يختلف كثيراً عن الفنان محمد سعد حيث إنه لا يجدد من نفسه بالرغم من اختلاف فكرة العمل إلا أنه لا يتطور تشعر وكأنك تراه فى «عبده موته» أو «الألمانى» ولكن رمضان له جمهور كبير وعدم تصدره الإيرادات لا يقلل منه ولكن لابد أن يتطور فى الأعمال المقبلة.
وأشار قاسم إلى أن هنيدى لا يجيد اختيار أعماله السينمائية وهذا وضعه فى ورطة كبيرة منذ عدة سنوات فلابد أن يجيد الاختيار بعناية ويستقر على مؤلف ومخرج محددين يعمل معهما، ولكن فى النهاية هو نجم شباك وله شريحة كبيرة من الجمهور تعشق أعماله، أما فيلم «الأصليين» فهو عمل فنى متكامل وتجربة جديدة ومختلفة على الكاتب أحمد مراد والمخرج مروان حامد الذى حقق نجاحات كبيرة من قبل معاً واعتقد أن هذا العمل لم يأخذ حقه لأنه ليس مناسبًا لموسم العيد وفى الأسابيع المقبله سينافس بقوة من جديد.
وفى نفس الإطار اكدت الناقدة ماجدة خيرالله أن فيلم «هروب اضطرارى» عمل مميز يناسب موسم العيد واحتواء الفيلم على نسبة حركة كبيرة ومشاهد كثيرة أحد أهم عوامل نجاحه كما اكدت أن اختيار أبطاله كان فى منتهى الذكاء فكل منهم فى الدور المناسب له تماماً،
اما عن فيلم «الأصليين» فأكدت خير الله أنه فيلم جيد ولكن طرحه فى العيد غير مناسب وظلمه لأن جمهور العيد أعمارهم تحت العشرين عام ولن يدركوا هذه النوعية من الأعمال ولكن الفيلم سترتفع إيراداته خلال الأيام المقبلة.