الثلاثاء 2 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اقتراب «مسيرة العدالة» من إسطنبول

اقتراب «مسيرة العدالة» من إسطنبول
اقتراب «مسيرة العدالة» من إسطنبول




أنقرة –وكالات الأنباء


أصبحت «مسيرة العدالة» التى يقودها زعيم حزب الشعب الجمهورى المعارض كمال كليجدار أوغلو إلى جانب المئات من أنصار الحزب «تورق» مضجع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث سارع إلى مهاجمتها بشدة واصفا إباها بأنها تقف فى صف «الارهاب».
وذكرت صحيفة (الزمان التركية) أن زعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو رد على تصريحات أردوغان هذه بأنها متوقعة من أى «ديكتاتور».
ووصل الهجوم على مسيرة المعارضة التى تطالب بتحقيق العدالة فى تركيا إلى رشقهم بالحجارة وتفريغ حمولة شاحنة من روث الأبقار فى طريق المسيرة.
ويقود كليجدار أوغلو الذى قارب السبعين من العمر المسيرة التى انطلقت فى 15 من الشهر الماضى من العاصمة أنقرة إلى سجن مالتبة قرب مدينة إسطنبول بعد مسيرة تمتد لمسافة تزيد على 450 كم.
وصرح كليجدار أوغلو عند انطلاق المسيرة «إنها ليست ملكا لأى حزب سياسي، إنها فقط من أجل تحقيق العدالة، هى مسيرة لكل من تهمه مسألة العدالة ويؤيدها فى تركيا التى امتلأت سجونها وانعدمت العدالة فيها».
وجاءت مبادرة الحزب فى أعقاب اصدار محكمة تركية حكما بالسجن لمدة 25 سنة على النائب عن الحزب فى البرلمان أنس بربر أوغلو الذى يقبع حاليا فى سجن مالتبة، بتهمة التجسس بسبب تسريبه عام 2015 صوراً لشاحنات كانت تحمل أسلحة للمعارضة فى سوريا، وقالت الحكومة التركية حينها إن الشاحنات كانت تتبع لجهاز المخابرات التركى.
ورغم وصول درجات الحرارة إلى نحو 37 درجة مئوية انضم المئات من الناس الى المسيرة التى بلغ طولها نحو 3 كيلو مترات من مختلف المشارب والتوجهات السياسية.