الثلاثاء 1 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المسرح يحتضن بيت الحواديت ويخرج بعروضه للمقاهى والميادين!

المسرح يحتضن بيت الحواديت ويخرج بعروضه للمقاهى والميادين!
المسرح يحتضن بيت الحواديت ويخرج بعروضه للمقاهى والميادين!




بعد توليه منصب مدير مسرح الشباب مؤخرا وضع المخرج المسرحى عادل حسان خطة طويلة الأجل للتطوير مسرح الشباب والخروج به من الأماكن المغلقة إلى الساحات والشوارع المفتوحة خاصة وأن مقر المسرح مغلق حتى هذه اللحظة بسبب إجراء التطوير الكامل بالمسرح العائم الكبير والصغير بالمنيل وهو الذى يضم مقر مسرحى الشباب والكوميدى معا، وعن خطته المقبلة قال حسان: المسرح العائم متوقف حتى الآن، ومن المحتمل افتتاحه خلال أغسطس المقبل وخلال هذه الفترة نستقر مؤقتا بمسرح ميامى وسوف أعلن قريبا عن خطة مسرح الشباب التى من المقرر أن تبدأ فى الأول من شهر أغسطس وتنتهى 30 يونيو، بحيث يعمل المسرح خلال الفترة المقبلة على أكثر من مسار الأول هو إعادة إقامة الورش الفنية بالمسرح من جديد على يد متخصصين يستوعب فيها كل الشباب من مرحلة 18 إلى 30 سنة مجانا، ويكون التدريب على كل عناصر العرض المسرحى من رقص وغناء وتمثيل كما ستتم إضافة ورش للتسويق والإدارة المسرحية تحت عنوان «ابدأ حلمك» سيعلن المسرح عن بدء برنامج ورش مسرح الشباب خلال الفترة المقبلة، لمن لديهم رغبة فى التدريب والتعليم سنخرج عرضين كبيرين وعروضاً صغيرة لإسيتعاب الموهوبين، المسار الثانى  لأصحاب التجربة الأولى من المحترفين الذين لم يسبق لهم تقديم عروض بالبيت الفنى للمسرح مثل هانى عفيفى مخرج قدم عروضاً فى مركز الإبداع وكل الأماكن ولم يقدم سوى تجربة واحدة «ولد وبنت وحاجات» بالبيت الفنى للمسرح، بجانب مخرج آخر مهم حصل على جائزة المهرجان القومى من الممكن أن يقدم عرضاً فى مسرح الشباب، وليس لدينا مانع أن يتعاون ممثلون من الأقاليم أو من قصور الثقافة، فنحن نفتح المجال لكل الموهوبين بجميع المجالات ومستعدون للمشاركة بالعمل وإنتاج أى تجربة مسرحية جادة.
ويضيف: بعض الأماكن المستقلة كانت قد أغلقت أبوابها الفترة الماضية لذلك أعلن أننا مستعدون أيضا تبنى التجارب المستقلة واحتضانها.
وعن عدم وجود أماكن كافية لاستيعاب إنتاج المسرح قال: سيتم توزيع الخطة على الأماكن المتاحة خلال هذه الفترة بناء على تنسيق مع أماكن أخرى، فسأحاول خلق منافذ جديدة بتأجير مسارح فى أماكن مفتوحة مثلما تفعل دار الأوبرا التى تقيم عروضها فى أماكن مفتوحة ففكرت أن نستغل مساحات مثل الشوارع بإقامة عروض بالمقاهى وسبق وأن قدمت تجربة بعنوان مسرح القهوة وهذا متاح أمنيا، كما سنحرص على إنتاج عروض صالحة للتجوال والحركة بين المحافظات مثل بنى سويف والفيوم والمنصورة وأسيوط والمنيا، فمن المهم أن نتحرك بالمحافظات لأن المسرح لم يخلق من أجل القاهرة والإسكندرية والجيزة فقط، فهذه الأموال يجب أن يصل إنتاجها إلى مستحقيها لأننا نقدم فناً لكل الناس ويجب أن يذهب لكل الناس.
وعن خطة المسرح الفترة المقبلة قال:  ليست لدى خطة حالية لكن نعقد مجموعة من الجلسات والمناقشات حول المشاريع القادمة التى لابد أن تتم جدولتها على لمدة 10 شهور، وعلى سبيل المثال أفكر فى ضرورة إعادة تجربة اللقاء الثانى لمسرح الشباب  الذى أقيم دورة واحدة عام 2009 كى نمنح من خلاله فرصة لعشرة مخرجين جدد يقدمون تجاربهم بأقل تكلفة، وهو أشبه بمهرجان ستكون هناك جائزة إعادة انتاج للعروض المتميزة، ووضعنا موعداً مبدئياً لإقامته فى اليوم العالمى للمسرح بشهر مارس.
ويضيف: لدينا كذلك مشروع آخر أتحمس له كثيرا بعنوان «كرنفال البهجة» مع محمد عبد الفتاح «كالابالا»، وسيكون بمسارح مغلقة وأماكن مفتوحة وهو عبارة عن تجميع لعدد كبير من عروض المسرح التى تحمل صفة البهجة فى محتواها الفنى والتنوع البهجة مثل عروض الغناء والحكى والمونولوج والعرائس والأراجوز، وسنقدم به كل ما يسعد الجمهور ونستعد للبدء فى انطلاق فعالياته خلال شهر يناير المقبل.
ويقول: الحمد لله تسلمت إدارة مسرح الشباب دون أعباء سابقة، بمعنى أنه ليس لدى خطة تسبقنى فخلال ستة أشهر لم يتقدم مشاريع للمسرح وبالتالى تسلمت الفرقة بيضاء ليس عليها التزام بخطة قديمة، وبالطبع معيار الاختيار يحكمه الجودة أولا، والمشروع الجيد سأقف بجانبه وأدافع عنه حتى ولو تحفظت عليه لجنة اختيار المشاريع المركزية بالبيت الفن وكأننى شاركت فى صناعته، لأن رهانى الأول على النص الجيد وعلى المخرج والممثلين، كما لابد أن يحرص المسرح على تواجده بخريطة المهرجانات الفنية سواء القومى أو التجريبى أو السفر لمهرجانات دولية وتمثيل مصر بالخارج، ومن المهم أن نسعى لتقديم العروض التى تمس واقع الشارع المصري، فليس هناك معنى لتقديم أعمال منفصلة عن الجمهور وعن الواقع الحالى.
ويقول: هناك أيضا مشروع فى غاية الأهمية يسعى المسرح لتبنيه الفترة المقبلة هو «بيت الحواديت» الذى يقدمه محمد عبد الفتاح «كالابالا» مع فريقه المستقل لماذا لا يدعم المسرح هذا المشروع ويحتضنه بدلا من أن يتركه حائرا بين جدران مسارح متفرقة، فهذا المشروع يتضمن نوعاً وشكلاً مختلفاً من عروض الحكى المسرحية وبدلا من أن يعمل هذا الفريق بمفرده فكرت فى أن نشاركهم العمل بفتح مقر لبيت الحواديت وإنتاج عروض لهذا النوع من المسرح المختلف.