الجمعة 1 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حُماة الوطن

حُماة الوطن
حُماة الوطن




الرئيس يشهد حفل تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة.. وسط حفاوة واستقبال حار

 

كتب - محمد هاشم

شهد الرئيس أمس حفل تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة، حضره المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وعدد من كبار المسئولين والشخصيات العامة على رأسهم شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى اللواء أحمد العمرى رئيس أكاديمية الشرطة كلمة استعرض فيها أهم الدفعات التى تخرجت هذا العام من الأكاديمية بجانب كلية الشرطة وقسم الضباط المتخصصين وكلية الدراسات العليا.
بدأ طابور العرض لطلبة كلية الشرطة، أعقبه استعراض للمهارات الشخصية مثل تدريبات ركوب الخيل وتدريبات الكلاب البوليسية والقفز فوق الموانع والتى أبرزت اللياقة البدنية التى يتمتع بها الطلاب.
وشمل الاستعراض تقديم بيان عملى للتدريب على فنون القتال ومنها العرض المشترك لطلبة الكلية الحربية وكلية الشرطة وهم ينفذون نموذجًا حيًا للتدريبات على مكافحة الإرهاب.
وألقى اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية كلمة قال فيها: إن جهاز الشرطة يدرك إدراكًا كاملًا حجم التهديدات التى تحدق بالوطن ولعل آفة الإرهاب الأسود البغيض التى تضرب العالم بأسره تعد الخطر الأكبر الذى أصبح يهدد استقرار الشعوب ويقوض أمنها وتزداد خطورة هذه الآفة نتيجة تنامى حدة الصراعات الإقليمية بالمنطقة، والتى تتخذها خفافيش الظلام من دعاة الشر والإرهاب ستارًا يتخفون وراءه للعصف باستقرار المنطقة، وعرقلة جهود التنمية والازدهار بها، بل وأؤكد أنهم بأفعالهم الإجرامية، يهددون الإنسانية بأسرها، وهو ما يتطلب وعى المجتمع الدولى، لأهمية وضرورة تكاتفه من أجل المواجهة الشاملة لهذا الخطر حرصاً على أمن وسلامة البشرية.
واستطرد قائلا: لقد أنصت العالم بأسره ، لكلمات السيد الرئيس السيسى حينما شخص الداء وحدده وأعلنها صراحة أن الإرهابى ليس من يرفع السلاح فقط بل من أعده ودربه وموله ووفر له ملاذًا آمنا، وخصص له منابر إعلامية تعمدت تزييف الوعى الجماهيرى ونشر الشائعات من خلال خطط خبيثة استهدفت العصف بسيادة دول واستقرارها حتى صارت شعوبها بفعل الإرهاب ممزقة وفى شتات، مضيفا أن الشرطة المصرية لاتألو جهدا فى التضحية بأغلى ماتملك بالروح والنفس إلى جانب الأشقاء بالقوات المسلحة الباسلة من أجل المواجهة الحاسمة للتحديات مهما تعاظمت وسيستمر رجال الشرطة بعون من الله فى التصدى لأية محاولات للعبث بأمن الوطن ومقدراته حريصين على تنقيته من كل ما يمس استقراره ومصالحه القومية. وأضاف: نحن نشهد مهارات وقدرات متميزة لطلبة أكاديمية الشرطة، وهم يزدهرون أقوياء البناء مثمرى العطاء متسلحين بما قدمته لهم الأكاديمية من جرعات علمية فى المجالات القانونية والشرطية باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية، وعناصر التدريب الراقى المتقدم نلمح فى نظراتهم نسمات الغد المشرق الذى يمتد على درب أجيال متعاقبة سبقتهم فى التفانى والبذل لنؤكد على رسالة وزارة الداخلية السامية التى تستهدف تعضيد مقومات الأمن، وترسيخ معالم الاستقرار فى ربوع البلاد حرصا لا يتزعزع على الجدية فى الأداء، والإصرار على الالتزام بالعهد والوفاء والسعى نحو تدعيم ركائز قدرات العنصر البشرى الذى كان وسيظل يشكل الهدف الأسمى فى الاستراتيجية الأمنية التى تواجه تحديات جسيمة ومخاطر تتربص بالوطن تتعاظم حدتها مع ما تحققه مسيرة الأمة المصرية من إنجازات ونجاحات تبهر العالم وتدفع بها إلى ما تستحقه من مكانة إقليمية ودولية. ووجه رسالة للخريجين: تؤدون اليوم قسما عزيزاً غالياً، تلتزمون فيه بالوفاء للوطن والولاء لشعبه، حاملين رسالتكم بالذمة والصدق والإخلاص ماضين لنصرة الحق والعدل متمسكين بالشجاعة والمثابرة والإقدام فى مواجهة التحديات متسلحين بالعلم وبالإيمان بالله، فاجعلوا من قسم تخرجكم عقيدة راسخة ومنهجًا عملًا لحماية أمن الوطن المفدى وأمان شعبنا العظيم. واستمع الحضور لكلمة طفلة الشهيد العميد ياسر الحديدى قالت: «يوم وفاة والدى أكدت له ألا يخرج من المنزل فقال لها دا واجبنا.. وأنهت حديثها قائلة.. بوجه رسالة للإرهابيين رجال الشرطة مثل الحفرة كلما تتآكل تزداد اتساعا وكثرة وقوة، وقام الرئيس السيسى بالتصفيق لها وقام بالسلام عليها وعلى والدتها. واستمع الحضور أيضا فى مشهد بطولى للنقيب رامى ضابط الأمن المركزى والذى أصيب فى أحداث فض رابعة، قائلا: «أنا أصبت أثناء عمل خروج آمن فى الأحداث فعقب إصابة زميلى فى المدرعة قمت باستكمال العمل وأصبت فى تلك الأحداث وقال: الإرهاب خسيس يعمل فى الخفاء ونحن نعمل فى العلن فهو لا يواجه ودائما مستخبى.