الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

واحة الإبداع.. نبضات أُنثى

واحة الإبداع.. نبضات أُنثى
واحة الإبداع.. نبضات أُنثى




اللوحات للفنان
أدهم بدوى

يسيل بجوار النيل فى بر مصر نهر آخر من الإبداع.. يشق مجراه بالكلمات عبر السنين.. تنتقل فنونه عبر الأجيال والأنجال.. فى سلسلة لم تنقطع.. وكأن كل جيل يودع سره فى الآخر.. ناشرا السحر الحلال.. والحكمة فى أجمل أثوابها.. فى هذه الصفحة نجمع شذرات  من هذا السحر.. من الشعر.. سيد فنون القول.. ومن القصص القصيرة.. بعوالمها وطلاسمها.. تجرى الكلمات على ألسنة شابة موهوبة.. تتلمس طريقها بين الحارات والأزقة.. تطرق أبواب العشاق والمريدين.  إن كنت تمتلك موهبة الكتابة والإبداع.. شارك مع فريق  «روزاليوسف» فى تحرير هذه الصفحة  بإرسال  مشاركتك  من قصائد أو قصص قصيرة «على ألا تتعدى 055 كلمة» على الإيميل التالى:    
[email protected]


نبضات أُنثى

شعر-إيمان مصطفى مراد

- قُبْلَة
نُقَبِلُ خُدوش أطفالنا لتطيب، ما أحوَّجَ جروح الكِبار لقُبلة، فما عادت تجدى الأدوية التقليدية.
- منجَم روحك
أُحاوِل استفزاز صمتك، وتحريك ركود قلبك، فيبدو لى أنك رجل متحجر منذ زمن، بقلبى أستطيع، تحويل فحمك المدفون، إلى نار ونُور، فقط لو أنك أشرتَ، لى ببداية التنقيب، فى منجم روحك.
- الحسنة بعشرة أمثالها
واحد، اثنان، ثلاثة، أُحصِى قُبلاتك، يُخبرنى قلبى رغبته، بأن يُضاعِف لكَ الحسنات.
- بوابة الجُنِون
حينما تقول: حبيبتي؛ أمتطى صهوة الأحلام، رغم عِنادها، وبعادها، أنتَ من يرمم، كسور روحي، فهلَّ فتحنا، بوابة الجنون معاً، وخرجنا عن المألوف، وضربنا بتقاليدهم، عرض الحائط.
- ثقافة الفراق
لماذا لا يكون الوداع الأخير، بنفس أناقة اللقاءات الأولى، لماذا يلقى كل طرف باللائمة، على الطرف الآخر، لماذا لا نغلف صفحتنا الأخيرة، بابتسامة ولو مزيفة، نحن شعوب لا تعى ثقافة الفراق، ولا نقدر انطباع، اللحظات الحاسمة.
- رجُل الصمت
وهل يذيب لهيب المدفأة، جليد قلبك الوحيد!، أيا رجل الصمت، أشفق على قلبك، أشفق على نفسك.
- مبدأ
إذا لم تكن تُحبها حقاً، لا تُصرِح لها بالحُب، ولا تُلمح لها ، ولا تُلوح لها به، ولو بإشارةٍ من بعيد، أيها الرجل ، أنتَّ لا تعرف ما تفعله كلمة، أحُبـــــــُــــــكِ ، فى قلب أنثى ، وكِيانها، وحياتها.