السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دموع التماسيح

دموع التماسيح
دموع التماسيح




حاول النجم البرازيلى نيمار داس يلفا لاعب باريس سان جيرمان الفرنسى تحسين صورته أمام جماهير فريقه السابق برشلونة بعدما بكى أمام عدسات الكاميرات تعبيرا عن تضامنه مع ضحايا الحادث الإرهابى الذى تعرضت له المدينة الكاتالونية..
واستغل نيمار الوقوف دقيقة حداداً قبل مواجهة فريقه أمام تولوز بالدورى الفرنسى لينخرط فى البكاء واضعا يده على عينيه فى مشهد تناقلته الكثير من وسائل الإعلام العالمية.
الغريب إن نيمار تألق بشدة فى المباراة وسجل هدفين وصنع مثلهم ليقود بطل العاصمة الفرنسية للفوز بسداسية مقابل هدفين.
والأغرب إن اللاعب كان يطير فرحا مع كل هدف يسجله فى المباراة وهو ما قد يشكك فى مصداقية «دموع نيمار» ويفتح الباب لسؤال مهم وهو: هل يعقل إن لاعباً حزيناً ومصدوماً يسجل هدفين ويصنع مثلهم ويحتفل بشكل هيستيرى مع زملائه؟
وربما بالفعل تكون دموع اللاعب حقيقية وتعبيرا عن التضامن مع برشلونة لكن هناك أيضا احتمالا آخر يفرض نفسه بأن حزن اللاعب كان مصطنعا ومحاولة منه لكسب بعض العاطفة مع جماهير البارسا التى كالت له السباب والشتائم فى كل مكان وبشتى الطرق لدرجة رفع اسمه من جميع أرجاء المدينة مع تعليق لافتات أخرى مكتوب عليها اوصاف صعبة للغاية ربما أفضلها «الخائن».