قيادات الإخوان: لا نملك أدلة خطف الرئيس بمؤامرة موسي والبرادعي وصباحي

مازالت أصداء ما كشفه  قيادات من جماعة الإخوان المسلمين لـ«روزاليوسف»: بأن هناك مخططاً لخطف رئيس الجمهورية د.محمد مرسي خارج البلاد تشغل اهتمام الرأي العام.

 «محمد ياقوت» القيادي بجماعة الإخوان المسلمين أحد الكاشفين عن هذا السيناريو أكد لـ«روزاليوسف»: أن هناك تعليمات من حزب الحرية والعدالة بعدم الإدلاء بأي تصريحات أخري بعد الكشف عن هذه المؤامرة علي حد قوله، وذلك لعدم امتلاكهم أدلة علي تورط حمدين صباحي ومحمد البرادعي والسيد البدوي في تنفيذ هذا الأمر ونقله بطائرة إلي دولة قطر.
وطالب ياقوت الرئيس بضرورة تطهير وزارة الداخلية وجهاز الامن الوطني من رموز النظام السابق لانهم مبرمجون علي محاربة الاسلاميين واعتقال الدعاة وقال: إنه من الضروري اقالة وزير الداخلية الحالي لانه ليس جديرا بالمسئولية لانه حشد الحشود حول قسم شرطة الدقي عند استجواب الشيخ حازم ابو اسماعيل ولم يدافع عن حرمة بيت الله عند محاصرة الشيخ احمد المحلاوي بمسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية.  
 فيما وقال أحمد سبيع المتحدث الاعلامي للحزب الحرية والعدالة إنهم علي علم بتفاصيل سيناريو اجتماع التيار الشعبي ورموز القوي السياسية من الحزب الوطني ومنهم علي مصيلحي وزير التضامن الاجتماعي ورئيس لجنة الزراعة بمجلس الشعب السابق وآخرون من قيادات الحزب الوطني في فندق سفير بالدقي  قبل احداث الاتحادية مباشرة بيوم عندما علموا انه يوجد مادة بالدستور تحرمهم من ممارسة الحياة السياسية مؤكدا انه علم بانهم  كانوا علي اتصال بجبهة الانقاذ الوطني  عن طريق احد لواءات الداخلية  ثم يقومون بمظاهرات في جميع انحاء الجمهورية وهي اقتحام السجون والقصر الجمهوري وكان السيناريو ضرورة الانقلاب علي الشريعة علي ان تقوم جبهة الانقاذ  بالمطالبة بضرورة الغاء الاعلان الدستوري ورفض الدستور ثم تختفي من المشهد السياسي وتقام بعدها مظاهرات في جميع انحاء الجمهورية للإعلان عن تشكيل مجلس رئاسي  وحدوث ازمة في البلاد ومحاولات اقتحام القصر الجمهوري واسقاط شرعية الرئيس بالتنسيق مع الفضائيات الخاصة التي تشن حملات علي رفض الدستور مؤكدا انها مؤامرة صريحة علي الوطن علي الرغم انه لم يتم اتخاذ اي اجراءات علي هذه الاجتماعات علي حد زعمه.
وقال د خالد سعيد المتحدث الرسمي للجبهة السلفية انه علي علم بمؤامرات واكثر من هذا ولكننا لا نملك ادلة وكان في 3 اتجاهات الاول عندما علمنا بمحاصرة قصر الاتحادية محاصرة مدينة الانتاج الاعلامي.. والاتجاهان الاخران لن يفصح عنهما إلا بعد ما يملك ادلة.