الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إيهاب جلال.. أسطورة الأندية الصامتة

إيهاب جلال.. أسطورة الأندية الصامتة
إيهاب جلال.. أسطورة الأندية الصامتة




كتب - خالد فاروق


بعد أن تولى إيهاب جلال المدير الفنى السابق للفريق الأول لنادى المقاصة مسئولية الإدارة الفنية للفريق الأول لنادى إنبى أصبح الكثيرون يدركون إن جلال يفضل الأندية التى لا تحمل ضغطًا جماهيرًا أو بلا جماهير..
فبداية من طلب الإسماعيلى الحصول على خدمات المدرب الذى أصبح ملء السمع والبصر وارتبط نجاحه باسم ناديه السابق المقاصة فقط، والذى يعد طفرة كبيرة على خريطة الكرة المصرية.. ومنذ أن صعوده  على يد أحمد عبد الحليم لاعب الزمالك السابق، فقد قدم جهاز جلال المكون من حمد إبراهيم ومصطفى كمال مباريات قوية وإنجازات غير مسبوقة بوجود لاعبين هويتهم جاءت من القسم الثانى بأثمان رخيصة ليكتب لهم شهادة ميلاد للنجومية من خلال توظيف فعال يخدم فلسفته التدريبية.. وتنهال العروض بالإضافة إلى الدراويش فى محاولة لاستقطاب لاعبهم السابق مدربًا لهم ولكن خرج جلال رافضًا العرض الإسماعيلاوى وحاول الزمالك معه مرتين  فتارة يتحجج بضرورة وجود مدرب الحراس الأهلاوى مصطفى كمال معه ليضع العقدة فى   المنشار أمام الزمالكاوية الذين سيرفضون بالقطع لوضع أحد أبنائهم  ثم يعاود فى تصريحاته بعد فترة أنه يمكن التجاوز عن هذا الشرط لصالح انهاء مفاوضاته مع نادى الزمالك بعد خروج البرتغالى ايناسيو ولكن توقع العارفون ببواطن الأمور أن تفشل المفاوضات لا بسبب الزمالك فحسب بل لرفض جلال تدريب فريق جماهيرى ثم توالى مسلسل الرفض حتى وصل محطة المريخ السودانى الذى يتمتع بشعبية كبيرة ويصرح جلال بعد ان اقتربت المفاوضات من نهايتها أنه لا يود العمل مع إدارة جديدة للمريخ بغياب جمال الوالى رئيس نادى المريخ السودانى من سباق الانتخابات ثم رفضه لتدريب أهلى بنى غازى ليجد ضالته فى ناديه انبى ليؤدب ويتعالى على المقاصة الذى خطب ود المدرب فى محاولة لاستقطابه مدربًا بديلًا لمؤمن سليمان الذى ساءت نتائجه الذى كان سببًا فى شهرته بعد أن اعطى الفريق الفيومى الفرصة له بعد هبوطه مع فريق تليفونات بنى سويف للقسم الثانى وفى أثناء ذلك كله رفضه عرضان لتدريب المنتخب الأوليمبى.. ليؤكد جلال أنه لن يقوم بتدريب أى ناد جماهيرى وان اختار طريق الظل تلك الأندية.. فى حين يقدر الخبراء المديرين الفنيين فى أوروبا بمدى جماهيرية تلك الأندية التي يتحملون مسئوليتها الفنية عند وضع ترتيب باهميتهم باعتبار ان الجماهير واحدة من الأدوات التى يجب أن يواجهها أو يستخدمها فى معيته وتلافى ضغوطها..وتعد مقياسًا للحكم على المدير الفنى.