الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محمد الطوخى المتحدث الرسمى لحملة «كلنا معاك من أجل مصر»: «السيسى» ضحى بشعبيته لبناء دولة قوية

محمد الطوخى المتحدث الرسمى لحملة «كلنا معاك من أجل مصر»: «السيسى» ضحى بشعبيته لبناء دولة قوية
محمد الطوخى المتحدث الرسمى لحملة «كلنا معاك من أجل مصر»: «السيسى» ضحى بشعبيته لبناء دولة قوية




حوار- أمانى عزام

 «إن مصر بحاجة مُلحة لأن يستكمل الرئيس عبدالفتاح السيسى ولايته الرئاسية الثانية، ليتابع ما بدأه من مشروعات إصلاحية» هذا ما علق به محمد الطوخى، المتحدث الرسمى باسم حملة «كلنا معاك من أجل مصر» عندما حاورناه حول حملته التى أطلقها لمساندة الرئيس فى الانتخابات المقبلة، مؤكدًا أن ما قاله هو دافعه الوحيد لتدشين هذه الحملة.
«الطوخى» تحدث بجرأة وشفافية خلال حواره لـ«روزاليوسف» عن الأزمات الاقتصادية التى وصفها بـ «الصعبة وعاشها المواطن متألمًا خلال الفترة الماضية» وفند الأسباب وراء الإجراءات التى اضطرت الحكومة لتنفيذها للخروج بالوطن من عنق الزجاجة إلى رحاب التنمية والاستقرار بحسب قوله، مؤكدًا أنه «لا صحة لما يتردد حول دعم جهاز سيادى للحملة».
وإلى نص الحوار..


■ لماذا أطلقتم هذه الحملة؟
- الفكرة جاءت بعد تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي، وما تبعه من آثار سلبية أثرت على شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الشارع، ودعينا نتحدث بواقعية، الإصلاح الاقتصادى كان أحد أسباب ارتفاع الأسعار، وأدى إلى خسارة ليست بقليلة من شعبية الرئيس؛ لأنه كان يراهن على تأسيس دولة قوية اقتصاديًا، وسياسيًا، وأمنيًا، وبالتالى فكرنا فى خوض هذه التجربة وتدشين الحملة؛ لتعريف المواطن بأهمية هذه القرارات، وضرورة دعم الرئيس السيسي؛ لاستكمال الفترة الرئاسية الثانية.
■ مَن صاحب فكرة الحملة؟
- الفكرة ليست ملكًا لأحد بعينه، فنحن مجموعة شكلت مجلس أمناء نظمت للكيان، وآمنت به، وجهزت له، وأدركنا أننا فى هذه المرحلة نحتاج لأن يكمل الرئيس السيسى مشواره الذى بدأه، ويُتم ولايته الثانية التى ستبدأ فى 2018، طبقًا للدستور.
■ ما الوقت الذى استغرقته الحملة فى الإعداد حتى خرجت إلى النور؟
- بدأنا الإعداد منذ فترة لا تقل عن 3 أو 4 أشهر، جهزنا خلالها مجموعة من الشباب والشخصيات الموجودة معنا الآن ضمن الحملة.
■ ما الأهداف الأساسية لحملتكم؟
- هدفنا أن نوضح للمواطنين أن برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى اتبعه الرئيس السيسي، لم يجرؤ أى رئيس سابق على دخول هذا المعترك أو الخوض فيه؛ لأنه خطير للغاية، ولكن «السيسي» رجل وطنى جازف بشعبيته، لذلك يستحق أن نؤسس له هذه الحملة.
■ هل ترى أن شعبية الرئيس السيسى بحاجة لتلك الحملة؟
المواطن البسيط لا يهتم بانتخابات أو مَن يمثل البلاد، أو الحديث فى السياسة، كل ما يهمه فقط هو خفض الأسعار وضبط الأسواق، وبرنامح الإصلاح الاقتصادى أغضب المواطنين من الدولة، لذا نحن نوضح لهم أن الفترة الماضية كانت صعبة على الجميع، بمن فيهم الرئيس، فجميعهم  دخلوا فى معادلة صعبة للغاية أمام المواطنين، ولكن فى حال عارضنا الرئيس فى قرارات رفع الدعم عن الوقود، وعدم السماح له بإنشاء طرق، وإقامة العاصمة الإدارية الجديدة، والامتناع عن تنفيذ أى من المشروعات التى يجرى تنفيذها الآن، وقدمنا هذه الأموال فى صورة رشاوى اجتماعية، من خلال دعم البنزين، ثم انتهت ولاية الرئيس وهتف له الجميع: «عاش يا سيسي»، كنا سنسلم الأجيال القادمة ديونًا كبيرة، وعجز موازنة أكبر، إضافة إلى زيادة تراكم الديون الخارجية والداخلية، فـ«السيسي» اختار المعادلة الصعبة، فقبل أن يتحمل هو الوزر أمام الشارع ولوم المواطنين له، مقابل تأسيس دولة حقيقية، كان لزاما علينا النزول لتصحيح المفاهيم لدى المواطن، الذى ينبغى عليه أن يعى ويفهم جيدًا أنه كان سيتسلم وطنًا أكثر استدانة وخرابًا ودمارًا. وأنا بصفتى متخصص فى الشأن الاقتصادى لدى استعداد لمواجهة فكر المعارضين والرد عليهم وتوضيح الأمور لهم.
■ كم عدد المنضمين إلى الحملة حتى الآن؟ وما آلية الانضمام لها؟
أعلنا خلال حفل التدشين عن إطلاق موقع إلكترونى خاص بالحملة لمن يرغبون فى الانضمام، أما بالنسبة للمشاركين فقد وصلنا إلى 30 ألف شاب حتى الآن، ولدينا قاعدة متخصصة موجودة فى جميع محافظات الجمهورية، نتابع من خلالها الأعداد المنضمة بالمحافظات، وأنا أشرف عليها وأتابعها بنفسى مع مجلس الأمناء، بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات الطبيعية التى تتمتع بشعبية كبيرة فى الشارع.
■ الشباب لهم نصيب الأسد فى الحملة.. ما تفسيرك؟
- منذ البداية تحركنا فى معظم الجامعات، والتقينا الشباب، وتحدثنا إليهم، وشرحنا لهم تفاصيل الأمور، فى البداية لم يكن كل الشاب مُرحبين ومؤمنين بفكرتنا، ولكن مع الوقت فوجئنا بردود أفعال إيجابية، وتجاوب كبير مع الحملة، ورغبة فى إعطاء الفرصة للرئيس لاستكمال فترة ولايته الثانية، بعد أن شرحنا لهم مفهوم الإصلاح الاقتصادى الذى حدث، وفسرنا روشتة العلاج المريرة التى اضطرت الدولة لتحملها، وأوضحنا لهم أن كل هذه القرارات تصب فى مصلحتهم، لأن دعم الرئيس للملف الاجتماعي، والطاقة، يؤدى بعد فترة من الزمن لانهيار الاقتصاد كما كان يحدث فى عهد الرؤساء السابقين، وأنا لدى وجهة نظر أقولها منذ عدة سنوات «أينما وجد الدعم وجد الفساد» ولذلك نحاول القضاء على هذه المنظومة.
■ ما المحافظات الأكثر استجابة للحملة حتى الآن؟
- الحراك والتجهيز للحملة بدأ من محافظة  الشرقية كونى أحد أبنائها ، ثم تحركنا فى أسوان، ومعظم المحافظات، ولدينا برنامج كامل خلال الفترة المقبلة نجيب على أسئلة المواطنين بشفافية وسنحترم المؤيدين قبل المعارضين.
■ هل توقعتم هذا الإقبال الكبير قبل تدشين الحملة رسميًا؟
 - توقعنا الإقبال منذ بداية الحملة، لأننا زرنا أماكن كثيرة خلال الأشهر الماضية، والتقينا الشباب فى عدة محافظات، وكان هناك نتائج إيجابية واضحة بعد أن تحاورنا معهم بمصداقية، واعترفنا لهم بوجود أزمات ومشاكل فى «الاقتصاد الاجتماعي»، إضافة إلى ضعف تقديم الخدمات، ولكن هذا كان يقابله تحسن فى البنية التحتية، وإقامة طرق جديدة جيدة، لذلك فإن هذا الحوار المفتوح بشفافية أدى إلى هذا الإقبال الكبير.
■ مَن تحمل نفقات تدشين الحملة.. ومَن يمولها؟
-كافة المقرات هدايا من شخصيات محترمة فى أنحاء الجمهورية، لاستخدامها خلال فترة عمل الحملة، أما فيما يخص حفل التدشين فنحن كمجموعة مؤسسة تحملنا تكاليفها سويًا، ولم تكن مكلفة على الإطلاق، فقد كانت مدة ساعتين أو ثلاث، مع وجبة خفيفة، وبعض المشروبات العادية، بالتالى فالحملة لم تتكبد مصاريف كبيرة لأنها لم تطلق دعاية قوية.
■ حملات كثيرة تشبهكم انطلقت خلال الفترة الماضية.. ما الذى يميز حملتكم؟
- كل التقدير والاحترام للحملات الأخرى، لأن الفكرة واحدة والمضمون واحد، إذ لا يوجد تعارض بينهم، ولكن نحن لدينا «شخصيات طبيعية» موجودة فى الشارع كما أوضحت لكِ فى السابق، كأن نتحدث مثلًا عن نائب برلمانى موجود فى دائرته له تواصل جماهيرى وشعبية كبيرة، ولذلك نبحث ونركز دائمًا على الشخصيات التى تتواصل فعليًا مع الشارع، ولديها القدرة على تعريف المواطنين بمفهوم الحملة وفكرتها.
■ هل دمج حملتكم مع الحملات الأخرى ذات الأهداف المشتركة (مثل «عشان تبنيها») أمر مطروح؟
- لا يوجد أى تعارض مع أى حملة، ولسنا ضد الاندماج مع أى منها، طالما هدفنا واتجاهنا واحد، وبالتالى فإن كل الخيارات مطروحة، وكل شئ وارد.
■ ما الجوانب التى ستركزون عليها قبل بدء الانتخابات الرئاسية.. ما خطتكم المستقبلية؟
كل ما يهمنا الآن هو كيفية تنفيذ خطتنا بأن نتحرك فى جميع المحافظات، ونتمكن من التواصل بكافة أنحاء الجمهورية، سواء كانت أحياء، أو قرى، أو نجوع، وكيفية التعريف بمفهوم الحملة، وأسباب مطالبتنا للرئيس بالترشح لولاية ثانية، وما ضرورة استكمال برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى بدأه، وأسباب اضطراره للجوء إلى الروشتة المريرة التى دفعناها، كما سنركز على موعد ظهور الآثار الإيجابية للقرارات التى اتخذها الرئيس، وتوقيت استفادة المواطن الذى تحمل متاعب تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى، خاصة فيما يخص انخفاض الأسعار، فجميعنا ندرك أن المواطن يئن ويتألم طوال الفترة الماضية من ارتفاع الأسعار، ولهذا تم اختيارى كمتحدث رسمى للحملة نظرًا لكونى متخصصًا فى الاقتصاد.
■ بصفتك خبيرًا اقتصادياً.. كيف ترى قرارات الرئيس الاقتصادية؟
هناك فرق كبير بين الإصلاح الاقتصادى الشكلى والهيكلي، فالأخير يعنى كيفية علاج بنود الموازنة التى تسبب العجز، على سبيل  المثال: «أحد الأشخاص يمتلك خمس سيارات مثلًا ويحصل على دعم بنزين، فيما لا يحصل آخر على أى دعم لأنه لا يمتلك سيارة، وهذا ما يؤكد أن الدعم لا يذهب لمستحقيه، فعشرات المليارات التى توجه لدعم الطاقة تذهب للأغنياء، فيما لا يحصل المواطن البسيط على حقه»، وبالتالى فإن إعادة توجيه الدعم، وتأسيس مفهوم قواعد بيانات صحيحة للمواطنين تمكن الدولة من تحصيل ضرائب حقيقية، ومصر حصلت خلال العام الماضى على 421 مليار جنيه ضرائب، خاصة أن هناك كثيرين يتبعون سياسة التهرب الضريبي، ولكن استكمال منظومة قواعد بيانات المواطنين، التى تعد بمثابة أساس برنامج الإصلاح، تمكن الدولة من تحصيل قيمة ضريبية عالية جدًا تستطيع من خلالها تقديم خدمات للمستشفيات والمدارس وغيرهما.
■ ماذا عن دور مؤسسات الدولة؟
 - مؤسسات الدولة سواء تشريعية أو تنفيذية يجب أن تتكاتف من أجل خدمة المواطن، فالنائب الذى جاء من بلده ممثلًا لأصوات دائرته التى انتخبته، ومحاميًا عنهم، يحتاج أن توفر له الدولة الوسائل اللازمة لتلبية احتياجاتهم ومطالبهم، وبالتالى نحتاج لمنظومة صحيحة لن تكتمل إلا ببناء اقتصاد حقيقي، وإقامة دولة اقتصادية إنتاجية، فكرة أننا نظل مستهلكين فقط أصبحت أمرًا مرفوضًا.
■ متى سيشعر المواطن البسيط بفوائد البرنامج الإصلاحي؟
فى ذكرى تحرير سعر الصرف، سيبدأ المواطن البسيط يشعر باستقرار و انخفاض فى الأسعار بداية من نوفمبر المقبل، وسيستمر التحسن تدريجيًا وصولا الى ما نصبوا اليه خلال ٢٠١٨، ولكن تحسن نوفمبر لن يكون قويًا ومفاجئًا للمواطنين.
■ بعد كل هذه القرارات.. ما الذى ينقص مصر لتتعافى اقتصاديًا؟
- يجب علينا أن نطالب جميع رجال الأعمال، والدولة، والقائمين على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والبرلمان بوضع تشريعات تساند الشباب، وتدعمهم، وتسهل لهم مهمة الإنتاج، وهذا ما أكده الفيلسوف والعالم الاقتصادى العالمي، آدم سميث، عام 1776 حيث قال: «عندما تعطى حكومة ما، أو دولة ما، لمواطنيها خدمة أو سلعة دون أن يقابلها عمل أو إنتاج تقل قيمة عملة الوطن، فتقل قيمة المواطن داخل الوطن، فتقل قيمة الوطن بين الأوطان». وهذا كله لأن هذه الدولة لا تنتج وتعتمد على استيراد منتجات دول أخرى، لذلك يجب تغيير هذا المفهوم، وإعادة صياغة تعريف العمل والانتاج لدى جميع طوائف المجتمع، بحيث لا تتكفل الدولة إلا بذوى الإعاقة، ليس مطلوبًا من الدولة أن تتكفل بالجالسين على المقاهي، ولكن يجب عليها وضع خطط للاقتصاد الإنتاجي.
■ كثير من الشباب يرجع بطالته إلى عدم توافر فرص عمل مناسبة.. ما ردك؟
- الدستور يلزم الرئيس ومؤسسات الدولة بكل هذه الأمور، وبمجرد بدء انخفاض عجز الميزان التجاري، ستبدأ إقامة المشروعات والصناعات البديلة، مثل الإعلان عن المنطقة الاقتصادية، والمنطقة النسيجية الثانية فى بدر، ومنطقة بياض العرب، والمثلث الذهبى فى الصعيد، جميعها مشروعات تؤكد أن الدولة تتجه لاستبدال الاستيراد بالإنتاج، وهو ما يوفر فرص عمل، إضافة إلى عودة تنشيط القطاع السياحي، لعودة العملة الصعبة.
■ ما تعليقك على ما يتردد بشأن دعم جهاز سيادى للحملة؟
أولًا أؤكد لكِ لا يوجد أى خطوط حمراء للحديث عن الحملة أو مصادر تمويلها، ولسنا بحاجة إلى دعم أجهزة سيادية أو غيرها، فنحن مَن ندعم البلد ـ بما فيها أجهزتها السيادية ـ من خلال توفير الاستقرار للوطن، وكل مواطن محترم محب لبلده يجب أن يدعمها ويحافظ على استقرارها.
فنحن نرحب بكل مَن يستطيع أن يدعم هذا الوطن، بغض النظر عن الإنتماءات السياسية، والطوائف الدينية، والفئات العمرية، طالما أنه لا يعبث بأمن الوطن، ولا يرتكب عمليات تخريبية أو إجرامية، الحملة مفتوحة لكل الإنتماءات السياسية وفى مقدمتها المعارضة.
■ هل سترحبون بالمعارضة حال خوضها الانتخابات الرئاسية كما رحبتم بها فى الحملة؟
- المعارضة هى الأساس لدينا، ونتمنى أن نرى مرشحين منافسين للسيسى فى الإنتخابات المقبلة، يقدمون برامج أخرى أفضل للمواطنين، ونرى منافسة قوية وزخم سياسى فى الشارع، نحن نرفض الهدوء، ونتمنى وجود معارضة قوية وسنحترمها وندعمها، لسنا مؤيدين للسيسي، نحن نؤيد الوطن، وحملتنا تحت شعار «كلنا معاك من أجل مصر»، يذهب عبد الفتاح السيسي، ويأت رئيس آخر، ولكن يظل الوطن هو الوطن، لا داعى للحديث عن معارضة ومؤيدون طالما أنهم لا يخربون ويحرقون مقدرات الوطن، المعارضة الحقيقية بالنسبة لى هى التى تقدم حلولًا منطقية أقوى من التى تقدمها الحكومة.
■ ماذا عن إمكانية تحويل الحملة إلى حزب سياسى فى المستقبل؟
- لم نتطرق لهذا الموضوع، ولم تطرح أى مناقشة بشأنها، لدينا أكثر من 100 حزب فى مصر كنا نتمنى أن يكون لها دور فى الشارع المصري، لا نقلل من الأحزاب السياسية، ولكن نتمنى أن يكون لدينا ديموقراطيين وجمهوريين، مصر ليست دولة صغيرة ومن حقها أن يكون لديها أحزاب متنافسة، حزب يشكل الحكومة وآخر يعارض، وتكون هناك حياة سياسية حقيقية لها رؤى مختلفة، نخرج من خلالها بأفضل النتائج لصالح المواطن.
■ ما رأيك فى أداء الأحزاب الموجودة فى الوقت الحالى؟
المواطن المصرى لا يشعر بوجود الأحزاب الحالية وبالتالى فإن العامل والفلاح وأصحاب المهن الحرفية يمثلون 90% من الاقتصاد المصرى وبالتالى  وأهم منا بكثير.  
■ هل تواصل معكم أحد من مكتب الرئاسة بشأن الحملة؟
 - نحن نعمل بمفردنا، لإيماننا بأن «السيسى» رجل وطنى تنازل عن شعبيته مقابل تأسيس دولة حقيقية، ولم يتواصل معنا أى أحد من مكتب الرئاسة.
■ ماذا عن مستشار الرئيس للشئون الدينية؟
- مشاركة الشيخ أسامة الأزهرى فى الحملة، يعد تمثيلًا لشخصه باعتباره صديقاً شخصياً لي، وأحد رجال الدين الذين يتمتعون بمصداقية وحب فى الشارع المصري، ونحن حريصون على تمثيل كافة الفئات والطوائف بما فيها الأزهر والكنيسة.ش