الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجيش الليبى يستنجد بالمجتمع الدولى للقضاء على أسواق النخاسة والإرهاب

الجيش الليبى يستنجد بالمجتمع الدولى للقضاء على أسواق النخاسة والإرهاب
الجيش الليبى يستنجد بالمجتمع الدولى للقضاء على أسواق النخاسة والإرهاب




كتبت - أمانى عزام


أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، بيانا بشأن سوق النخاسة فى غرب ليبيا التقرير الإعلامى الوارد فى قناة سى ان ان الأمريكية حول وجود أسواق نخاسة غرب ليبيا.
وقال البيان إن القوات المسلحة الليبية تابعت الأمر ورصدت العديد من الملاحظات التى جاءت كالتالى:
1- رصد نشاط ملحوظ للعصابات التى تمارس الجريمة المنظمة العابرة للحدود وتتولى نقل المهاجرين غير الشرعيين ويتم بيعهم من عصابة إلى أخرى حسب مناطق سيطرة العصابات وتبدأ هذه العصابات أعمالها من داخل دول المصدر ثم إلى داخل ليبيا حيث تعمل اكثر من عصابة على التعامل مع المهاجرين وبيعهم من منطقة إلى أخرى حتى يتم تسليمهم لعصابات أخرى تنشط فى عرض البحر تتولى نقلهم إلى أوروبا.
2- تنشط عصابات محلية مكتسبة الشرعية من المجلس الرئاسى فى غرب ليبيا وأخرى دولية فى جرائم بشعة ضد الإنسانية وذلك بالتعدى على المهاجرين وعلى سلامتهم وصحتهم ويصل الأمر إلى بيع اعضائهم .
3- تخلو مناطق سيطرة القوات المسلحة العربية الليبية من هذه العصابات ولا يوجد فيها هذا النشاط الاجرامى.
وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية على رفضها واستهجانها لهذه الجريمة التى تنبذها كافة الأعراف والتشريعات والأديان السماوية، وبسبب هذه الانتهاكات الجسيمة ضد الإنسانية كانت الكرامة شعاراً للعمليات العسكرية التى تقودها القيادة العامة فى ليبيا من أجل القضاء عليها وعلى الإرهاب بكافة أشكاله قدمنا قوافل الشهداء ودماء طاهرة زكية، وتضحيات جسام وقاتلنا كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وكرامة المواطن.
وحذرت القيادة العامة العصابات المحلية من مغبة الاستمرار فى ارتكاب هذه الانتهاكات، ودعت المجتمع الدولى لرفع الحظر عن تسليح الجيش الليبى للزيادة من قدراته لمواجهة الجريمة العابرة للحدود والتى تعتبرها القيادة العامة ضمن ملف مكافحة الإرهاب.
وطالبت القوات المسلحة الليبية المجتمع الدولى أن يدرك أن الوقت قد حان للعمل سويا من أجل الإنسانية، ولضمان أمن واستقرار ليبيا، وتوفير المناخ المناسب للبناء والتطوير والتنمية، من خلال تحمل المسئولية التضامنية فى محاربة التهديدات الأمنية الدولية التى تهدد السلم والأمن الدوليين.