الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

1644 قطعة أثرية مستردة من الخارج فى 6 سنوات

1644 قطعة أثرية مستردة من الخارج فى 6 سنوات
1644 قطعة أثرية مستردة من الخارج فى 6 سنوات




كتب - علاء الدين ظاهر


أيام قليلة وينتهى عام 2017، والذى أثبتت الأرقام تفوقه على أعوام ما بعد ثورة يناير، وذلك من حيث عدد القطع الأثرية التى تمت سرقتها ونهبها من مصر، واستطاعت إعادتها مرة أخرى بطرق مختلفة.
الأرقام التى حصلنا عليها من د.شعبان عبدالجواد مدير عام الآثار المستردة بوزارة الآثار كشفت أن إجمالى أعداد القطع الأثرية المستردة من الخارج خلال 6 سنوات الأخيرة بلغ 1644 قطعة أثرية.
وتفصيلا بالأرقام فإنه فى 2011 تمت استعادة 128 قطعة، وانخفض هذا الرقم فى 2012 حيث تمت استعادة 68 قطعة، وتواصل الانخفاض فى 2013 حتى بلغ عدد الآثار التى تمت استعادتها من الخارج 16 قطعة.
وعاود الرقم الصعود تدريجيا مرة أخرى، حيث إنه فى 2014 تمت استعادة 70 قطعة، ثم قفز الرقم نتيجة مجهودات وزارة الآثار ليشهد عام 2015 استعادة 446 قطعة آثار، ثم انخفض الرقم فى 2016 ليصبح مجموع ما تمت استعادته 363 قطعة.
ووصل الرقم لأعلى معدلاته مقارنة بما فى السنوات السابقة، حيث شهد عام 2017 استعادة حوالى 553 قطعة من الخارج، وكان آخر تلك القطع العائدة منذ أسبوعين مجموعة قطع تسلمتها السفارة المصرية فى نيقوسيا عاصمة قبرص، وذلك بعد أن نجحت وزارة الآثار فى إثبات أحقية مصر وملكيتها للقطع وأنها خرجت بطريقة غير شرعية عام 1986.
وتضم المجموعة العائدة مزهرية من الألباستر عليها اسم الملك «رمسيس الثانى»  من الأسرة التاسعة عشر، و١٣ تميمة مختلفة الأشكال والأحجام ومادة الصنع، ومنها تمائم على شكل معبودات مثل سخمت ونيت وإيزيس، وأخرى على  شكل رموز مقدسة مثل عمود الجد وعين الوجات، وبعضها على شكل تماثيل الأوشابتى وأشكال الجعران.
وقبل المجموعة السابقة كانت مصر قد استردت 8 قطع أثرية قادمة من فرنسا عبارة عن  لوحات جنائزية  وتماثيل للآلهة باستت و ورأس من الديورايت، واكتر من   354 قطعة أثرية سلمها السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمى حاكم الشارقة وعضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات لوزارة الآثار على هامش زيارته لمصر بعد ضبطها ومصادرتها بإمارة الشارقة.