فتنة تعديل اللائحة الداخلية تقود أنصار «البدوى» لحل الهيئة العليا

كتبت - فريدة محمد


يشهد حزب الوفد أزمة بين قياداته داخل الهيئة العليا بعد أن أصدر د.السيد البدوى رئيس الوفد قرارا بدعوة الهيئة الوفدية فى دور انعقادها العادى يوم الجمعة الموافق ٢٣ مارس لمناقشة التقرير السياسى لرئيس الوفد والتقريرالمالى لأمين الصندوق وتقرير مراقب الحسابات وانتخاب رئيس الحزب على أن تبدأ ولايته الرئاسية اعتباراً من 2 يونيو ٢٠١٨ دى تتضمن الدعوة أيضًا تعديل اللائحة، وانتقد أعضاء بالهيئة العليا ما أسموه إصرار رئيس الحزب على تعديل اللائحة موضحين أنهم سيأخذون موقفًا ضد هذا التحرك خاصة أن الهيئة العليا رفضت قرار تعديل اللائحة مرتين وطالب أعضاء بالحزب البدوى التراجع عن قراره محذرين من الإصرار على إجراء التعديل وأعلنوا أنهم سيأخذون قرارًا خلال أيام قليلة.. أصدر البدوى قرارًا بتشكيل اللجنة التى سوف تتولى الإشراف على الانتخابات بدءً من تلقى طلبات الترشيح مروراً بفحص الطعون والبت فيها وإعداد كشوفات الهيئة الوفدية وانتهاءً بإعلان النتيجة وقد كلّف رئيس الوفد فى قراره هذه اللجنة ببحث التجاوزات التى قد تتم أثناء العملية الانتخابية من قبل المرشحين أو مؤيديهم واتخاذ ما تراه من إجراءات.. وأصدر رئيس الوفد قرارًا بتشكيل لجنة لبحث التجاوزات التى حدثت على مواقع التواصل الاجتماعى والمواقع الإخبارية والصحف وذلك لعرض هذا الأمر على الهيئة الوفدية لاتخاذ إجراءً حاسما وذلك لوأد الفتنة التى يقودها البعض والتى أساءت للوفد والوفديين.
ومن جانبه اللواء محمد إبراهيم عضو الهيئة العليا ومساعد رئيس حزب الوفد أن عددا من الهيئة الوفدية قامت بتسليم مذكرة أخرى موقع عليها(١١٩) عضو من أعضاء الجمعية العمومية للحزب من مختلف المحافظات.. وتتضمن المطالب أن تكون انتخابات الهيئة العليا وانتخابات رئاسة الوفد فى وقت واحد حتى يكون لرئيس الوفد القادم الحرية تنفيذ برنامجة دون عرقلة بعض من الهيئة العليا.