الناس اشتروا الترماى!
روزاليوسف اليومية
صاحبكم ماشاء الله عليه واقع على ودنه من صغره، ولا بيسمع لاى حد، اللى فى دماغ اللى مشغله بيمشية غصب عن عين التخين، حتى لو كان التخين ده الناس اللى عملت منه - هو وناسه – حاجة، وقيمة، ولزمة، دلوقتى بقى بيلعب بيهم الكورة.
ودى نفس الحركات اللى كان بيعملها صحبكم اللى قابله، حاجة كده كوبى وبيست، نسخة فى التفكير والتعامل بس على انيل بعيد عنكم، مكناش نتوقع الصراحة هذا الكم من السوء، احنا اتخدنا على خوانا يا اخونا!.
بس على مين الناس لما بتقفل معاها متعرفش ابوها، اتفرجوا على اللى اتعمل فى ايام الثورة، الناس لحد دلوقتى ملهية ومش حاسة فعلا قد ايه هى ممكن تغير الكون مش صاحبكم بس، لسه حواس الناس ما ادركتش حجم الانجاز والاعجاز اللى عملوه فى الثورة، ودا اللى هيحيلنا لفكرة: هو امتى الناس هتحس بنفسها على اللى مطنشينها؟، هقولك لما اللى مطنشنها يستبدوا اكتر واكتر، وصاحبكم يعمل فيها مش من هنا وسمعه تقيل، اكتر واكتر، ساعتها الناس هتغضب وغضبة الناس وحشة، واللى مبيسمعش يشوف جرى ايه للى قبله واللى مش حابب يشوف براحته، بس يبقى يخللى الطرش ينفعه - هو واللى مشغلينه – لما الناس تحس انها انضحك عليها بجد وانهم اشتروا الترماى.