تعديلات وزارية قبيل الانتخابات المقبلة والحكومة تطرد المعارضين من منازلهم
خلود عدنان
كتبت – خلود عدنان
فى محاولة لتجميل صورته المشوهة قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة فى تركيا فى نوفمبر 2019، والتى تهدد بزوال عرشه أو فشله المتوقع بسبب انهيار الوضع الاقتصادى، لذا يحاول الرئيس التركى رجب طيب أردوغان امتصاص غضب الشعب واستيائه من قرارات الحكومة التعسفية، والتى ثبت فشلها بعد حالة الركود التى يعانيها الاقتصاد التركى، والفشل فى توفير الأمن والأمان، خاصة بعد انتشار الجماعات المسلحة وترك إرهابى داعش أحرارًا طلقاء، لذا يجرى أردوغان تغييرات بالحكومة وكوادر حزب العدالة والتنمية.. وعلى الرغم من محاولات أردوغان لكسب أصوات الشعب، لكن الحكومة التركية مستمرة فى حماقاتها، حيث شمعت السلطات التركية عددًا من المنازل بحجة تبعيتها لوقف «الفرقان» المعروف بمعارضته للحكومة، وفرضت ولاية أضنة غرامات مالية بلغت 20 ضعفًا للحد الأدنى للأجور على جميع المنازل بسبب كونها سكنًا طلابيًا بينما تستخدم كمنازل عائلية، حيث قامت الولاية بإرسال إخطار الأسبوع الماضى بتشميع منزل أسرتين وعدد من المساكن الطلابية الموجودة فى مركز المدينة، وقد تفاجأت الأسر والطلاب الذين اضطروا إلى قضاء الليل فى الطرقات بقرار صادم آخر، وفرضت الولاية غرامات على أصحاب المنازل تبلغ 20 ضعفًا للحد الأدنى للأجور فى تركيا، وفى الوقت الذى يترقب الجميع فيه عدول السلطات عن هذا الخطأ فُرضت غرامات بقيمة 40 ألفًا و590 ليرة على أصحاب المنازل.