الأحد 3 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هل يقود التانجو «ميسى» للسقوط فى الهاوية؟

هل يقود التانجو «ميسى» للسقوط فى الهاوية؟
هل يقود التانجو «ميسى» للسقوط فى الهاوية؟




كتب - محمد أبوالليل

لايزال الأسطورة الأرجنتينة ليونيل ميسى يدفع ثمن تواجده مع أحد أسوأ الأجيال فى تاريخ المنتخب الأرجنتينى الذى يعج بالعديد من النجوم لكن قدرتهم لاتزال منحصرة فى انتظار الإلهام من جانب ميسى.. فإذا غاب ميسى ظهر أمامنا منتخب مفكك بلا شكل أوهوية فى الملعب عكس الأجيال السابقة من المنتخب الأرجنتينى التى كانت مليئة بالنجوم التى كانت دائما ما تصنع الفارق حتى فى زمن وجود أسطورة كرة القدم دييجو مارادونا.

وبالنظر إلى الجيل الحالى من المنتخب الأرجنتنيى المشارك فى مونديال 2018 بروسيا والذى تعادل فى المباراة الأولى أمام أيسلند.. نجد أنه لا يوجد لاعبًا يستطيع أن يعول عليه زملاؤه فى تحريك الفريق  وبناء هجمة واعدة فالجميع  ينتظر وينظر إلى ميسى.
ميسى الذى يبلغ من العمر 31 عاملا قد يكون هذا المونديال هو الأخير له.. ورغم أنه حقق جميع الألقاب الكروية مع فريقه برشلونة لكن يبقى الفوز ببطولة كأس العالم مستعصى على الساحر الأرجنتينى الذى طالما حلم بذلك اللقب لكن فى ظل وجوده في هذا الجيل من أجيال التانجو قد يتحول هذا الحلم إلى سراب فهذه البداية السيئة للمنتخب الأرجنتنيى أمام أيسلندا « المنتخب مغمور» هى معيار ومؤشر لحجم المأساة التى سيخوضها ميسى مع السيلستى فى هذه النسخة المونديالية.
الجدير بالذكر أن ميسى أعلن اعتزاله الدولى قبل عامين بعد الفشل فى تحقيق أى إنجاز يذكر مع راقصى التانجو قبل أن يتراجع عن قراره ويكمل مسيرة الدولة.
ميسى خاض 3 مباريات نهائية قارية لكوبا أمريكا مع منتخب الأرجنتين، وعجز فى المرات الثلاثة من قيادة راقصى التانجو للقب، حيث عشق نجم برشلونة الميدالية الفضية فى نسخ 2007 و2015 و2016، وأضاع فى الأخيرة إحدى ركلات ترجيح منتخب بلاده بعد اللجوء إليها أمام منتخب تشيلى، كما فشل ميسى فى تقديم أى جديد مع منتخب بلاده فى نسخة 2011 التى استضافها المنتخب الأرجنتينى وسط أنصاره بخروج مخز من ربع النهائى.
وعلى مستوى مشاركاته مع منتخب الأرجنتين فى كأس العالم، كانت أقصى إنجازاته بلوغ راقصى التانجو المباراة النهائية لنسخة 2014 بالبرازيل والخسارة أمام المنتخب الألمانى والاكتفاء بالوصافة، بينما عجز النجم البرشلونى عن صنع الفارق مع التانجو فى نسخة 2010 بجنوب إفريقيا بوداع المسابقة من الدور ربع النهائى برباعية فاضحة على يد الألمان، ومن قبلها نسخة 2006 بألمانيا ووداع المسابقة من ربع النهائى أيضاً على يد الماكينات.
وتبقى الإنجازات الدولية لميسى مع الأرجنتين على مستوى منتخب الشباب والأوليمبى، إذ قاد منتخب راقصى التانجو للشباب للفوز بذهبية العالم فى 2005، بالإضافة إلى تتويجه مع منتخب بلاده الأوليمبى بالدورة الصيفية فى 2008.