الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

منصات التواصل الاجتماعى «أداة» الجماعة الإرهابية لنشر الأكاذيب

منصات التواصل الاجتماعى «أداة» الجماعة الإرهابية لنشر الأكاذيب
منصات التواصل الاجتماعى «أداة» الجماعة الإرهابية لنشر الأكاذيب




كتب ـ مصطفى أمين عامر


 تعد منصات التواصل الاجتماعى «أداة» جماعة الإخوان الإرهابية الرئيسية لنشر الأكاذيب والترويج للشائعات ضد الوطن ويعد استغلالها من قبل الجماعة جزءا من استراتيجية شاملة تتبعها جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى، فى حربهما ضد الدولة المصرية.
وتعتمد جماعة الإخوان فى محاولتها للهيمنة والسيطرة على هذه الشبكة العنكبوتية على ترسانة هائلة من شباب الجماعة المجند للعمل فى  كتائب إلكترونية تستخدمها جماعة الإخوان فى الترويج للأكاذيب والترويج للشائعات يشرف عليها ويتابعها قادة تنظيم الداخل الهاربين إلى تركيا وقادة التنظيم الدولى  للجماعة بمقر التنظيم بالعاصمة البريطانية لندن.
 ومن أبرز الصفحات التى تروج لأكاذيب وشائعات وعنف وإرهاب الإخوان المسلمين، إخوان أون لاين وصفحات التحالف الوطنى لدعم الشرعية ورابطة محبى جماعة الإخوان المسلمين، وافتكاسات إخوان وصفحات قيادات الجماعة التى يديرها شباب منها مثل: صفحة محمد مرسى، وصفحة محمد بديع، وصفحة مهدى عاكف وغيرها).
بالإضافة إلى صفحات التضامن مع المقبوض عليهم لمشاركتهم فى جرائم العنف والإرهاب وصفحات التحريض، ضد الدولة المصرية، وتتضمن دعوات لتنظيم التظاهرات والوقفات الاحتجاجية (مثل صفحات: ألتراس نهضاوى، وربعاوية، وشباب المطرية ضد الانقلاب وغيرها، والتحالف الثورى).
صفحات مجموعات العنف العشوائى، وهى الصفحات التى تتضمن منشورات مجموعات العنف العشوائى، وتتضمن ترويجًا لعمليات العنف التى قامت بها، ودعوات للمشاركة، ودعوات تحريضية على العنف، وتعرض طرقا لصنع القنابل واستراتيجيات العنف العشوائى، وبيانات ضباط شرطة وجيش (مثل صفحات: مولوتوف، والعقاب الثورى، والإرهابى، وولع وغيرها).
واعتبر على بكر الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن منصات التواصل الاجتماعى تعد «أداة» جماعة  الإخوان الإرهابية  الرئيسية لنشر الأكاذيب والترويج للشائعات ضد الوطن كجزء من استراتيجية شاملة تتبعها جماعة الإخوان الإرهابية وتنظيمها الدولى، فى حربهما ضد الدولة المصرية.
 وتابع فى تصريحات لـ«روزاليوسف»: إن هدف الجماعة هو إثارة أزمات سياسية ومجتمعية وتوظيفها وتضخيمها للهجوم على الدولة المصرية، والتشكيك فى قدرات مؤسسات الدولة على الإدارة، والدعوة لعودة الإخوان المسلمين إلى الحكم من خلال الهجوم على شخصيات الدولة والحكومة.
 وشدد على أن هذه الصفات تروج لما يتم من عمليات عنف داخلى من قبل بعض جماعات العنف والتنظيمات الإرهابية المتحالفة مع الجماعة الإرهابية بالإضافة إلى دعواتها المغرضة للتظاهر ضد مؤسسات الدولة والسخرية من رموز القوى السياسية التى كانت جزءا من ثورة  ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ومعارضة لنظام الإخوان.
وأاختتم حديثه بالتأكيد أن التجربة أثبتت عدم  جدواها وفاعليتها السياسية، مع فقدان جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية للسلطة فى أعقاب ثورة  ٣٠ يونيو ٢٠١٣ وإنتهاجها  أسلوب التحريض والدعوة للعنف بأشكاله المختلفة.