الرئيس يشهد افتتاح معرض القاهرة الدولى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
روزاليوسف اليومية
كتب - أحمد إمبابى وأحمد قنديل وهانى الروبى
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى افتتاح الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر ومعرض القاهرة الدولى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات «كايرو آى سى تي»، وهو الملتقى الذى يعقد سنويًا تحت رعايته، حيث ألقى كلمة بهذه المناسبة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس استمع إلى كلمة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التى تضمنت عرضًا لتجربة الحكومة المصرية فى الارتقاء بقطاع الاتصالات وتطويره، فضلاً عن استعراض مجالات التعاون وتبادل الخبرات فى هذا الصدد مع عدد من الجهات الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن المعرض بات جاذبًا للعديد من خبراء ورواد ومستثمرى القطاعات التكنولوجية المختلفة فى المنطقة والعالم.
وقام الرئيس بتفقد عدد من أجنحة المعرض الخاصة بالجهات الحكومية المصرية، كوزارات المالية والنقل والداخلية والإنتاج الحربى والتعليم العالى والتربية والتعليم والتعليم الفنى والهيئة العامة للبريد والأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، بالإضافة إلى بعض من صالات عرض الشركات الخاصة، كشركات شبكات المحمول وتصنيع الألياف الضوئية.
وأوضح المتحدث الرسمى أن الرئيس اطلع فى هذا السياق على أبرز جهود المؤسسات الحكومية فى إطار خطط الدولة المكثفة للتحول نحو حكومة ومجتمع رقمى متكامل، كتطوير بوابة الحكومة الإلكترونية، وتكامل نظم وقواعد البيانات القومية، وإنشاء منافذ الشباك الواحد للمستثمرين، وميكنة المنظومتين الضريبية والجمركية، وإطلاق الخدمات البريدية الإلكترونية، والاستعانة بنظم المحاكاة للتدريب على قيادة القطارات، وابتكار منظومة للتحكم فى خطوط السكك الحديدية، وميكنة خدمات الجمهور المقدمة من وزارة الداخلية كالأحوال المدنية والمرور، وتصنيع أجهزة الكشف عن الحقائب، وتصنيع العدادات الكهربائية وتطوير منظومة التعليم الرقمى والتصحيح الإلكترونى، فضلاً عن إطلاعه على جهود الارتقاء بالخدمات المقدمة من شركات شبكات المحمول وأحدث تقنيات الجيل الرابع.
وأضاف السفير بسام راضى أن الرئيس أكد فى هذا الإطار أهمية قطاع الاتصالات كركيزة أساسية تسهم فى تحسين حياة المواطنين بالنظر إلى تداخلها فى جميع مناحى الحياة، وذلك من خلال تحقيق نقلة نوعية فى المجتمع المصرى عبر توطين التكنولوجيا واستخدام أحدث نظمها فى محافظات مصر المختلفة، وتيسير وتطوير كفاءة الخدمات الحكومية، وتوفير البيئة التى تشجع على بناء قدرات الشباب وتوفير فرص العمل عن طريق إقامة المشروعات العملاقة وزيادة الاستثمار فى هذا القطاع الحيوى. كما شدد الرئيس على ضرورة استمرار الجهود والدفع بمبادرات خلاقة فى هذا الصدد لمواجهة التحديات العالمية الآنية ودفع النمو الاقتصادى تحقيقاً لأهداف استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030.