«كيانك».. حملة طلابية للتوعية بالتمكين الاقتصادى للمرأة

«كيانك» هى حملة طلابية مقدمة من قسم الإعلام فى كلية الآداب فى جامعة أسيوط لدعم التمكين الاقتصادى للمرأة وذلك ضمن مشروعات التخرج لقسم العلاقات العامة بإشراف من دكتورة حنان موسى، أستاذ العلاقات العامة فى الكلية، علاوة على متابعة محمد خليل وهدير يوسف تحت إشراف دكتور ناصر هاشم محمد عميد الكلية.
قالت آلاء قاسم، أحد أعضاء الفريق المنظم للحملة، لـ«روزاليوسف» إن الحملة تهدف إلى التوعية بتمكين المرأة اقتصاديًا من خلال التدريب والتوعية؛ بهدف خلق جيل جديد من فتيات الصعيد القادرات على إنشاء مشروعاتهن الخاصة والتخلص من فكرة الاعتماد على الغير.
أطلقت الحملة عبر موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك ولاقت الاستحسان، وذلك بمشاركة فريق عمل الحملة وهم: رحمة رجب وآلاء قاسم وأمنية على وأمنية أحمد وآية جمال وبهاء الدين عطا وروفيدا أشرف وكرستينا كميل وعبدالعزيز عبدالوهاب.
وشملت الحملة أيضًا التوعية الميدانية وتصوير نماذج حقيقية فى أسيوط نجحت فى كسر التابوه الاجتماعى لتشجيعهن ومنهن رحاب أحمد وهى مصورة فوتوغرافية، وأيضًا سيدات يعملن فى حرف النجارة والجزارة وميكانيكا السيارات.
وعن سبب اختيار موضوع الحملة قالت آلاء قاسم: إنها هادفة لتغيير صورة المرأة عن نفسها ونظرة المجتمع لها وأن نشاطها الاقتصادى لا يتعارض مع دورها بوصفها زوجة وأما، كما أن هناك شبكة معقدة من العلاقات الاجتماعية والشخصية تعيق مشاركتها فى النشاط الاقتصادى وتشمل الوالدين والأخوة والزوج والأبناء والجيران أيضًا.
وأضافت أن المرأة قد تحرم من المدرسة بحجة أنها ليست فى حاجة إلى التعليم وقد يجبرها الفقر وعدم وجود خبرة فى مجال سوق العمل على العودة إلى منزل والديها لتصبح تحت جناح الشخص المسئول عن الأسرة وتصبح عبئًا اقتصاديًا لتعانى نفسيًا من هذا الأمر.
تروج حملة «كيانك» لعدد من الأنشطة التى يمكن أن تقوم بها السيدات والتى تبدأ من الأعمال اليدوية التى يمكن ممارستها فى المنزل مرورًا بممارسة بعض الحرف مثل النجارة والجزارة والنقاشة.
ولفتت آلاء قاسم إلى ترحيب الكثير من الجمعيات والجهات المانحة بأهداف الحملة ومنها جمعية سيدات الأعمال فى أسيوط.