الجمعة 3 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

سيدات أعمال مصر يتحدثن لـ«روزاليوسف» «2- 4»

سيدات أعمال مصر يتحدثن  لـ«روزاليوسف»  «2- 4»
سيدات أعمال مصر يتحدثن لـ«روزاليوسف» «2- 4»




تعد ريادة الأعمال.. ليست شيئًا سهلًا حيث إن معظم الشركات الجديدة -غير المنظمة جيدا- تفشل. . ويوجد الآن العديد من المنظمات التى تدعم روّاد الأعمال والتى تشمل بعض الهيئات الحكومية المعنية؛ حاضنة الأعمال، وبعض الهيئات العلمية وبعض المنظمات غير الهادفة للربح (NGOs).
نقل خبرات سيدات الأعمال وتجاربهن الناجحة وتعريفهن بالتحديات والمشاكل التى مررن بها حتى يتمكن من اجتيازها وعدم وقوفها كعقبة أمامهن، من أكثر الوسائل الإيجابية لخدمة رواد الأعمال من الشباب وخاصة المرأة.
 تبدأ «روزاليوسف» فى عرض سلسلة لقاءات مع سيدات أعمال نجحن فى سرد تجاربهن ومحاربة الصعاب والتحديات ليكنّ مشكاة لإنارة الطريق لغيرهن من رائدات الإعمال

 

د. فاطمة أبو الشوك ــ من موظفة حكومية لعالم البيزنس

أسست شركة للاستشارات البيئية.. ودخلت فى شراكة مع الحكومة

 

 « د. فاطمة أبو الشوك» رئيس جهاز شئون البيئة سابقا، والتى أنهت عملها الحكومى واقتحمت مجال الأعمال وقامت بتأاسيس شركة للاستشارات البيئية فى نفس مجال عملها الحكومى عام 2014 ليتسع نشاطها واختراق مجال الصناعات الغذائية .
وتؤكد فى حوارها لـ «روزاليوسف « أنه يتم بالشراكة مع الحكومة إعداد الدراسات البيئية للمشروعات الممولة من الحكومة التى ستقام بالمحافظات دعمًا للمحافظة وبدون مقابل.
وفيما يلى نص الحوار:
■  كيف كان التحول من منصب حكومى مرموق إلى عالم الأعمال؟
ــ  لم يكن هناك تحول بعيد عن تخصصى الحكومى وهو البيئة .. لأنه بعد خروجى للمعاش انضممت إلى احد كيانات منظمات المجتمع المدنى التى كنت أسمع عنها ولم يكن هناك احتكاك حقيقى به ووجدت أنهم يهتمون بالاستثمار فى مجالات عديدة ومنها المجال الذى أعشق العمل فيه وهو نفس مجال العمل الحكومى الذى كنت أشغله وهو مجال البيئة ومن خلال كيان اتحاد المستثمرات العرب وانضممت إليه لأكون ليس فقط عضوة ولكن أصبحت رئيسة لجنة شئون البيئة بالاتحاد مما أشبع توجهى المستقبلى لمجال البيزنس خاصة أننى علمت كيف يساعدون أى مستثمر فى حاجة إلى بدء مشروع أو حتى لوفيه مستثمرعنده مشروع ويسعى إلى تكبيره.
■  وما هو أول مشروع اقتحمت به سوق العمل؟
ــ  لقد تم تأسيس عام 2014 شركة أميستر المتخصصة فى كافة الاستشارات البيئية لأن أى مشروع سواء صناعيا أو زراعيا أو تجاريا لابد من إعداد دراسة بيئية له تحدد الآثار السلبية التى ممكن أن تنجم عن هذا المشروع . والدراسة تحدد كيف يتفادى المشروع تلك الاثار بل ايضا الدراسة تساهم فى الإرشاد والتوعية بسبل ترشيد استخدام مقومات البنية الأساسية والاستخدام الأمثل مثل المياه والكهرباءــ وغيرها .
■  كيف تتم الشراكة بينكم كسيدة أعمال و الحكومة فى الاستشارات البيئية؟
ــ  دعما منا كسيدات أعمال متخصصات فى البيئة نقوم بالفعل بإعداد دراسات بيئية وشراكة مع الحكومة دعما منا لمجهودات الدولة حيث نحاول رد الجميل للدولة التى درسنا فيها بالمجان تقريبا و حصلنا على أعلى الدراسات وهى الدكتوراة وبالتالى لابد ان نرد شيئا بسيطا من ذلك الجميل بتقديم الخدمات التى نستطيع القيام بها. وبالنسبة للمشروعات الممولة من الحكومة و التى ستقام فى المحافظات يتم إعداد الدراسات البيئية الخاصة بها دعما للمحافظة بدون مقابل لتلك المشروعات.
■  ما التحديات التى واجهتك مع بدء التحول لسيدة الأعمال؟
ــ  بالطبع يعد مجال الاستشارات البيئية مجالا كبيرا وواعدا ولكن النجاح فيه يعتمد علي أن نتشارك ونكمل بعضنا لا نتنافس وبالفعل كنت كل عام أدعو فيه المكاتب التى فى نفس مجالى للتعاون .. ولكن الفترة الاخيرة لم تعد المكاتب تهتم بالجودة والدقة المطلوبة وبالتالى تقدم أسعار تكلفة الاستشارات بأسعار قليلة جدا فأصبحت انا لا أستطيع انزل عن السعر المطلوب وعندما تطرح مناقصة ويتم تقديم العرض بتلك الاسعار المتدنية فى الحقيقة يتم قبولها ولكن بعد ذلك ترجع عدة مرات نتيجة عدم اكتمال تلك الدراسات بالصورة المطلوبة.
وانا وغيرى من بعض المكاتب فى مستوايا مازلنا نحتفظ بنفس مستوى الدراسات المطلوبة ومازلنا نحتفظ بمستوانا ولا يمكن نضع اسماءنا على دراسات ناقصة وغير متكاملة.