الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«قرقاش» و«آل خليفة» يلقنان «تميم» درسًا.. ويفضحان تآمر قطر

«قرقاش» و«آل خليفة» يلقنان «تميم» درسًا.. ويفضحان تآمر قطر
«قرقاش» و«آل خليفة» يلقنان «تميم» درسًا.. ويفضحان تآمر قطر




ردّ وزيرا خارجية البحرين والإمارات، على كلمة أمير قطر تميم بن حمد فى منتدى الدوحة 18، التى هاجم فيها رباعى المقاطعة، ووصف  الوزيران قطر بالمتآمرة.
وغرد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة فى حسابه على «تويتر»: «قطر تدعو للحوار ولا يحضر أميرها إلى قمة دول مجلس التعاون الخليجى الذى استضافته العاصمة السعودية الرياض».
وأضاف الوزير البحرينى فى تغريدة أخرى «قطر تدعو للاحترام المتبادل وهى تهاجم قياداتنا ودولنا على مدار الساعة، وتدعو لعدم التدخل فى الشئون الداخلية وهى التى تتدخل ولا تكف عن التآمر، وفوق ذلك لا ندرى عن أى حصار يتكلمون».
وكان أمير قطر قد هاجم فى كلمته الافتتاحية للمنتدى رباعى المقاطعة وقال: «لم يتغير موقفنا من حل الأزمة الخليجية عبر الحوار وعدم التدخل بشئون الدول الداخلية، مسألة التعايش وحسن الجوار بين الدول منفصلة عن أى قضايا أخرى».
يذكر أنه فى 5 يونيو2017، قررت مصر والمملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر لدعمها المتكرر للإرهاب.
كما رد وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية أنور قرقاش، بعدة تغريدات عبر تويتر على كلمة تميم، أكد خلالها  أنه فى ظل هيمنة أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثان لن يحدث أى تغيير جوهرى يتيح للقيادة الشابة إدارة الأمور بواقعية، مؤكدًا أن الدوحة تستهدف الرياض وتحرض عليها بالتعاون مع تركيا ودوائر غربية ومنظمات دولية.
وكتب قرقاش قائلا: «أمير قطر فى منتدى الدوحة يرفض التدخل فى شئونه الداخلية، ويتمسك عبر سياسات بلاده بالتدخل فى الشئون الداخلية لجيرانه ودول المنطقة، ازدواجية تحمل بصمات الأمير السابق، والمختصر أننا فى ظل هيمنته لن نرى تغييرًا جوهريًا يتيح للقيادة الشابة إدارة الأمور بواقعية».
ولفت قرقاش «لعلنا لا نضيف جديدًا حين نشير إلى أن المحاولات المستميتة لتوسل الحلول عبر العواصم الغربية لم تنجح ولم تكن فى حد ذاتها سياسة مقنعة، ومع هذا تستمر الدوحة تحت الحماية التركية والإيرانية فى العمل ضمن نفس النسق اليائس»
وتابع: «فى مسلسل الأخطاء القطرية الذى عمّق أزمتها الاستهداف الخبيث ضد السعودية مؤخرًا والدور المحرض على الرياض مع تركيا وفى الدوائر الغربية والمنظمات الدولية، فالجهود التى تبذل خلف الأبواب الموصدة تتسرب أخبارها بأسرع مما تتوقع الدوحة».