الخميس 31 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أوباما وأولاند يؤيدان التدخل العسكري في مالي والاتحاد الأفريقي يطالب زيادة القوات




أعلن البيت الابيض في بيان رسمي أن الرئيس الامريكي باراك اوباما تحدث هاتفيا الي نظيره الفرنسي فرانسوا اولاند امس الاول وابدي تأييده للتدخل العسكري الفرنسي في مالي.

وقال البيان إن «الزعيمين شددا علي ضرورة اقامة بعثة دعم دولية بالاضافة الي اهمية ان تضع حكومة مالي المؤقتة خارطة طريق سياسية تقود الي الانتخابات واعادة الحكم الديمقراطي».
وادان اوباما والرئيس أولاند الحادث الذي وقع الاسبوع الماضي في الجزائر واكدا التزامهما المشترك بمكافحة الارهاب بشكل اوسع في شمال افريقيا».
في سياق متصل اعلن الاتحاد الأفريقي رغبته في زيادة أعداد القوة الأفريقية في مالي.
وناشد الزعماء الذين اجتمعوا في قمة الاتحاد الأفريقي امس الاول في أديس أبابا والمجتمع الدولي بتقديم دعم بالمؤن والامدادات للسماح لقوة برية أفريقية قوامها نحو ستة آلاف جندي بالانتشار بشكل كامل في مالي.
وفي السياق ذاته طالب مجلس السلم والامن في الاتحاد الافريقي زيادة أعداد القوة الافريقية في مالي وحض مجلس الامن الدولي التابع للأمم المتحدة علي تقديم مساعدة لوجستية «مؤقتة» لتسريع وتيرة انتشار هذه القوة.
من جانبه أكد مفوض الاتحاد الافريقي لشئون السلم والامن السفير رمضان العمامرة علي  أهمية التعجيل بنشر قوة عسكرية أفريقية معززة في مالي داعيا دول القارة الي التعجيل بنشر جنود هناك.
وقال العمامرة إنه لا يمكنه حاليا تحديد العدد المطلوب للجنود الجدد لكن زيادة عدد القوة وتعزيزها سيكون أمرا مهما حيث شهدت دولا افريقية بارسال 6 آلاف جندي وأن مجلس السلم والامن التابع للاتحاد الافريقي سيطلب المساعدة من الامم المتحدة لتمويل نشر القوات الاضافية ،مشيرا الي أن الموقف في مالي ملحا ويتطلب التحرك السريع.
وأوضح ان البيان الذي وافق عليه اجتماع مجلس السلم والامن الذي دعا الي زيادة عدد جنود قوة الدعم الدولية التي تقودها افريقيا في مالي.
في غضون ذلك اعلن وزير الخارجية النيجيري اولبينجا أشيرو، ان بلاده ودولا تجمع غرب أفريقيا (الإيكواس) تؤيد تدخل فرنسا العسكري في مالي لمنع الإرهابيين من الوصول الي العاصمة باماكو.
وأضاف اولبينجا أشيرو في تصريح علي هامش اجتماعات القمة.
الأفريقية بأديس أبابا نشرته صحيفة «جارديان» النيجيرية امس، ان التدخل في مالي منع الإرهابيين من السيطرة علي العاصمة ومالي بالكامل، مؤكدا أن بلاده نشرت 1200 جندي في مالي في إطار القوة الأفريقية البالغ عددها 3300 جندي.
وأشاد أشيرو بالتدخل الفرنسي في مالي وطالب بتعاون الدول الأفريقية من أجل وضع حد لعمليات العنف والإرهاب في شمال مالي قبل أن تصل الي العديد من أجزاء القارة الأفريقية.