منال سلامة: مشهد رومانسى مع عادل أديب تحول لـ«قصة حب»

برومانسية شديدة تحدثت الفنانة منال سلامة عن زوجها المخرج عادل أديب، وقالت إنها تعرفت عليه عندما اشتركت فى مشروع للمخرج إيهاب راضى من معهد السينما، عندما كانت طالبة فى معهد الفنون المسرحية الفرقة الثانية.
حيث كان يجمعها مشهد مع أديب يتطلب وجود قصة حب بين شاب وفتاة وكان عادل خجولا جدا، ولكنها ساعدته وكانت سبباً فى حماسه على التمثيل، ومن وقتها بدأت صداقة عميقة بيننا استمرت 3 سنوات، بعدها حدث تقارب فكرى وروحى وتم الزواج.
وكشفت أيضا أنها تطلب منه يوميا قبل أن تنام أن يسامحها عن أى شيء أغضبه منها خوفا من الموت فجأة.
وأوضحت منال إنها تشبه زوجها فى الكثير من الأشياء، وهذا كان سببا لتفاهمهما طوال هذه السنوات، ونجاح أعمالهم الفنية وحياتهم الأسرية.
وعن الغيرة فى حياتها أكدت أنها تثق فى نفسها كثيرا وتثق فى زوجها، وقبل أن تكون زوجة فهى صديقة لزوجها وتعلم جيدا طبيعة عمله، وتعلم طريقة تعامله مع معجباته أو حتى زميلاته داخل الوسط الفني، كما أن عادل من الرجال الذين يعملون بالحقل الفنى بعقلية مختلفة ولا يشبه أحدًا، وذلك لأنه يضع كثيرا من الخطوط العريضة  فى حياته المهنية التى لا تخالف حياته الشخصية ،فهو فنان وأب وزوج ويقوم بكل الأدوار كما ينبغي، فيوم الجمعة لعادل فى المنزل شيء مهم للغاية، كما أنه يحدد عدد ساعات يومية محددة ولا يطيل أكثر منها ليعود لمنزله فى توقيت محدد ليتابع أبناءه بشكل دائم. وأشارت منال إلى إنها اتفقت مع زوجها على أن يقوما بتربية أبنائهم بطريقة جيدة تشبه إلى حد كبير طريقة تربيتهم، حتى يكونوا نتاج قصة حبهما التى تعتبرها قصة كفاح شديد لخلق جيل جديد محترم. واعتبرت حياتها مع عادل أديب منذ معرفتها به وحتى الآن وهى فى عيد حب، وذلك بسبب أنه لم يتبدل تماما منذ أن التقت به وحتى الآن، فهو نفس الشخص الذى رأته فى خلال فترة دراستهما وحتى هذه اللحظة. وأكدت أن سر نجاح علاقاتهم أنهم اتفقا على أن البيت هو مكان فراغ الطاقة لعادل أديب، ويجب عليها أن تتحمل الضغوطات التى يتعرض لها فى مواقع التصوير، ودائما ما تكون نهاية أى خلاف بينهما بكلمة «بحبك» عبر رسالة هاتفية منها له، ومن الأسرار أيضا التى كانت سببا فى نجاح حياتهما العاطفية والأسرية هى «تكبير الدماغ» وعدم التركيز فى الخلافات التافهة التى يمر بها كل بيت فى العالم.
وفى نهاية حديثها تمنت منال أن تحتفل مصر بعيد الحب بشكل مميز ومختلف عما كنا نشاهد السنوات الماضية لأن الحب ليس شرطا أن يكون بين رجل وامرأة فمن الممكن أن يكون بين الأصدقاء والأشقاء والجيران، ولكننا اختزلنا الحب فى العلاقات العاطفية فقط بين الرجل والمرأة.