«الدولى للقوى» يعلن تغييرات بنظام الدورى الماسى

أعلن  الاتحاد الدولى لألعاب القوى أن جدول لقاءات الدورى الماسى سيشهد تغييرات فى 2020، حيث يبحث الاتحاد عن ظهور منافسات اليوم الواحد بشكل أفضل، وذكر الدولى لألعاب القوى أنه سيتم تقليص لقاءات الدورى الماسى  من 14 إلى 12 لقاء فقط، بالإضافة إلى النهائى، ووفقًا لتصور جديد اعتمده مجلس الاتحاد الدولى لألعاب القوى فى اجتماعه الأسبوع الماضى، سيتم تقليص عدد المنافسات بلقاءات الدورى الماسى  من 32 إلى 24 منافسة فقط،  على أن تقام 12 مسابقة للرجال ومثلها للسيدات، وسيكون سباق 3 آلاف متر هو  أطول مسابقة، ما يعنى أن النظام الجديد قد استبعد منافسات سباقى 5 آلاف و10 آلاف متر، ولم يكشف الاتحاد الدولى للعبة عن باقى المنافسات التى سيتم استبعادها، وشدد الاتحاد الدولى لألعاب القوى  على اهتمامه بالتركيز  على إقامة منافسات خارج الملاعب تستطيع الجماهير من خلالها متابعة الرياضيين عن قرب، وطبقًا للنظام الجديد سيقام لقاء واحد فقط من لقاءات الدورى الماسى فى الأسبوع. من جانبه أكد  سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولى لألعاب القوى أن ملتقيات الدورى الماسى فى النظام الجديد المنتقاة بعناية ستجذب أفضل الرياضيين فى العالم، وستمنح عشاق ألعاب القوى سببًا قويًا لحضور ومتابعة نجومهم المفضلين على مدار العقد المقبل وما بعده .
وذكر الاتحاد الدولى لألعاب القوى فى بيان له «إن تقييمًا فى نهاية الموسم هذا العام، سيكشف عن قوة كل لقاء بهدف اختيار أفضل 12، إضافة إلى نهائى فى وجود 24 مسابقة» .
واعتبر الاتحادين الكينى والإثيوبى قرار الاتحاد الدولى للعبة باستبعاد سباقى 5 آلاف و10 آلاف متر من ملتقيات الدورى الماسى قرارًا ظالمًا لهما باعتبار أبطالهما هم المهيمنون على سباقات المسافات الطويلة والمتوسطة.
حيث قال جاكسون تورى رئيس الاتحاد الكينى لألعاب القوى : « أنه من غير المنصف على الإطلاق إلغاء السباقين اللذين يتفوق فيهما الأفارقة». وأضاف تورى :»سأطرح الأمر فى اجتماع الاتحاد الإفريقى المقبل الشهر المقبل فى أبيدچان، لأن هذا الأمر غير عادل على الإطلاق بالنسبة لمتسابقينا».
ووصف الاتحاد الأثيوبى لألعاب القوى على لسان سيليشى بيسرات مسئول إدارة الإعلام بالاتحاد « أن القرار يخالف القانون بشكل كبير» . وقال بيسرات :» علينا نحن الافارقة أن نصرخ بأعلى أصواتنا فى وجه الاتحاد الدولى، لوقف القتل الصامت لتفوقنا فى سباقات المسافات الطويلة»، وذكر الاتحاد الأثيوبى فى بيان له «أن الدلائل تشير إلى نية الاتحاد الدولى لألعاب القوى لحذف السباقين من جدول بطولات العالم أيضًا».  
ومن جانبه قال العداء الإثيوبى هايلى جيبرسيلاسي:» إن قرار الاتحاد الدولى لألعاب القوى بجعل سباق 3 آلاف متر، أطول مسابقة فى الدورى الماسي، سيكون له التأثير السلبى على إثيوبيا وكينيا اللتين تهيمنان على سباقات المسافات الطويلة والمتوسطة» . وأوضح الأسطورة الإثيوبى جيبرسيلاسي، الذى يعتبره الكثيرون، أعظم عداء للمسافات الطويلة على الإطلاق، والذى حقق مع منافسه ومواطنه كنينيسا بيكيلى أرقاما قياسية فى سباقات 5 و10 آلاف متر، إن هذه الخطوة «غير عادلة» بالنسبة للدول المتميزة تقليديا فى تلك السباقات. مشددًا»  «إنه قرار محزن سيؤثر بشكل كبير على إثيوبيا وكينيا وكذلك دول إفريقيا ككل». ونوه جيبرسيلاسى :»خطت بعض الدول الآسيوية خطوات كبيرة فى سباقات المسافات المتوسطة والطويلة، ففى الوقت الذى كان يتعين فيه على الاتحاد الدولى للعبة بذل أقصى جهد ممكن لتعزيز انتشار ألعاب القوى فى جميع أنحاء العالم، إذا به يتخذ مثل هذا القرار المأساوى وغير العادل».