لأول مرة.. اعتراف دولى واسع بذكرى مذابح الأرمن

فى الذكرى الثالثة بعد المائة، لمذابح الأرمن التى نفذتها الدولة العثمانية عام 1915، أشعلت تلك الذكرى معركة كلامية بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان إذ لايزال النظام التركى ينكرها، ويتنصل من مسئولية الدولة العثمانية حيالها، محاولاً إخفاء تلك الجريمة الإنسانية التى ارتكبها العثمانيون الأتراك بحق الأرمن.
وانتقد ترامب، مذابح الأتراك ضد الأرمن بمناسبة مرور 103 أعوام عليها، إذ وصفها بأنها إحدى أسوأ الفظائع الجماعية التى ارتكبت فى القرن العشرين، لكن دون الإشارة إليها بأنها إبادة جماعية.
وأصدر «ترامب» بياناً قال فيه بوضوح: «نتذكر اليوم ونكرم ذكرى هؤلاء الذين عانوا من هذه المجازر لكونها إحدى أسوأ الفظائع الجماعية التى ارتكبت فى القرن العشرين». وقال «ترامب»: إنه بدءاً من عام 1915، تم ترحيل مليون ونصف المليون أرمنى وقتلهم واقتيدوا إلى الموت خلال السنوات الأخيرة من حكم السلطنة العثمانية. وأضاف «ترامب» فى بيانه: أشارك المجتمع الأرمينى فى الولايات المتحدة وحول العالم فى الحداد على مقتل الأبرياء والعذاب الذى تحمله كثيرون.. علينا تذكر الفظائع لمنع حدوثها مجدداً.