الأحد 30 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قمة نارية بين كوت ديفوار ونيجيريا.. وبوركينا فاسو تتحدى توجو فى مواجهة للتاريخ




 
تستكمل اليوم مباريات دور الثمانية من بطولة كأس الأمم الافريقية المقامة حاليا فى جنوب افريقيا بلقاءين فى غاية القوة حيث يلعب المنتخب الايفوارى الرهيب مع نظيره النيجيرى بينما تصطدم بوركينا فاسو بتوجو فى مواجهة تاريخية .
 
كوت ديفوار ونيجيريا
 
فى الخامسة مساء بتوقيت القاهرة يلتقى كوت ديفوار المرشح الأوفر حظًا لإحراز اللقب مع نيجيريا فى قمة مبكرة على ملعب رويال بافوكينج.
 
وسيكون منتخب كوت ديفوار الذى لم يخسر فى الدور الأول وتصدر المجموعة الرابعة، بقيادة ديدييه دروجبا أمام امتحان صعب طرفه الاخر المنتخب النيجيرى الذى حل ثانيا فى المجموعة الثالثة خلف بوركينا فاسو.
 
فاز ساحل العاج فى الدور الاول بصعوبة على توجو بهدفين مقابل هدف ثم على تونس بثلاثية نظيفة وتعادلت اخيرا مع الجزائر بالبدلاء بهدفين لكل فريق فيما تعادلت نيجيريا مع بوركينا فاسو وزامبيا بنتيجة واحدة هدف مقابل هدف قبل أن تفوز على اثيوبيا بثنائية.
 
على الارض، قدم منتخب الفيلة اداء مقنعا بشكل عام فى المباريات الثلاث رغم عدم ارتياح مدربه الفرنسى صبرى لموشى الذى قال بعد المباراة الأولى: لم اعرف فريقى فى الشوط الاول، وقدم اسوأ عرض منذ ان توليت الاشراف عليه قبل 6 أشهر.
 
ولم يعتمد لموشى على دروجبا فاستبدله فى المباراة الأولى ولم يشركه فى الثانية وترك له القيادة فى الثالثة لتسعة لاعبين من البدلاء بعد ان اطمأن الى التأهل.
 
ويرى لموشى ان مستوى دروجبا، لاعب شنجهاى شينخوا الذى انتقل خلال تواجده فى جنوب افريقيا الى جلطة سراى التركى فى صفقة مثيرة للجدل على الصعيد القانوني، فى انخفاض بعد توقف الدورى الصينى منذ فترة ورغم ذلك فالمدير الفنى أعلن أن الفريق فى حاجة الى جهود دروجبا الذى سيظل القائد لهذا الفريق.
 
ويعتمد لموشى على كوكبة من المحترفين فى الاندية الاوروبية على غرار الشقيقين يايا وكولو توريه رغم ان الثانى لم يقنع المدرب الفرنسى بعد خطأ ارتكبه فى بداية المنافسات مع توجو كاد يودى الى التهلكة، فاستبعده، وجيرفينيو وسالومون كالو وماكس جارديل وغيرهم من اللاعبين المهرة الذين يستطيعون صنع الفارق فى اللحظات الحرجة.
 
فى المقابل، كانت النسور النيجيرية الكاسرة بقيادة الدولى السابق ستيفان كيشى شبحا وظلا للمنتخب النيجيرى «الرهيب» المعروف وكانوا على وشك الخروج من الدور الاول لو لم يقف الحظ الى جانبهم فى المباراة الاخيرة بركلتى جزاء فى الدقائق العشر الاخيرة نفذهما بنجاح مهاجم تشلسى الانجليزى فيكتور موزس.
 
ويرى قائد نيجيريا جوزيف يوبو الذى يخوض النهائيات للمرة السادسة معادلا الرقم القياسى المسجل باسم الكاميرونى ريجوبرت سونج ان فريقه يستطيع الاطاحة بمنتخب الافيال والصعود للمربع الذهبى.
 
بوركينا فاسو وتوجو
 
وعلى ملعب مبومبيلا يصطدم المنتخب البوركينى العنيد بالفريق التوجولى فى مباراة ربما تبدو تاريخية للطرفين حيث ان الفائز سيصعد للمربع الذهبى بالبطولة.
 
وتأهل بوركينا فاسو بفوزها الساحق على اثيوبيا برباعية نظيفة وقبلها تعادلت مع نيجيريا بهدف لهدف ثم تعادلت بالنتيجة ذاتها مع زامبيا.
 
وستكون مهمة خيول بوركينا بقيادة المدرب البلجيكى بول بوت فى غياب مهاجم لوريان الفرنسى الان تراوريه متصدر ترتيب الهدافين حتى الان (3 اهداف) بداعى الاصابة، صعبة للغاية فى مواجهة صقور توجو بقيادة المدرب الفرنسى ديدييه سيكس وقيادة العملاق ايمانويل اديبايور الذين حققوا انجازا تاريخيا بتأهلهم لاول مرة فى مشاركتهم السابعة الى ربع النهائى وبات عليهم اكمال كتابة تاريخ الكرة التوجولية حتى الغلاف الخارجى.