السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انطلاقة «عظيمات مصر»

انطلاقة «عظيمات مصر»
انطلاقة «عظيمات مصر»




٣٠ يونيو كان بمثابة انطلاقة كبيرة لوضع المرأة المصرية التى حرصت على النزول فى كل الميادين من أجل تحرير الوطن من جماعة الإخوان الإرهابية وتقديرا من الرئيس عبد الفتاح السيسى لدورها البارز والمؤثر فى كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية منحها لقب «عظيمات مصر» كما حققت المرأة انجازات متتالية، منها وجود ٨ وزيرات فى الحكومة، بالإضافة إلى وجود ٩٠ نائبة.. قالت الدكتورة  رانيا يحيى عازفة الفلوت وعضو المجلس القومى للمرأة  لا يوجد أى وجه للمقارنة بين الحكم الرجعى الذى عاشت فيه المرأة فى ٢013 وبين المرأة بعد ٣٠ يونيو حيث قام وزير الدفاع وقتها حامى حمى الدولة وقائد الجيش للدفاع عن المرأة المصرية بكل الطرق والأشكال وأكد أنه وزير للمرأة، وذلك بمثابة رسالة للعالم كله أنه داعم للمرأة التى تم تمكينها بكافة الأشكال المختلفة، فالمرأة تولت منصب محافظ ولها وجود تحت قبة البرلمان وفى القطاعات المختلفة كما هناك قوانين مختلفة تضمن حقوقها ويتم حاليا مناهضة العنف ضد المرأة.
وأوضحت أن الحملات التى يقوم بها المجلس القومى للمرأة تؤكد الاختلاف الكبير بين فكر رجعى ومناهض لكل حق للمرأة للحياة المدنية وبين فكر عصرى متطور جعل مصر تتبوأ مراتب أفضل من حيث التمكين والنظرة للمرأة، حيث تمت الإشادة بدور القومى للمرأة فى تمكين المرأة كما خصص الرئيس عبد الفتاح السيسى ٢٠١٧ عاما للمرأة، ولأول مرة يتم ذلك منذ عصر الفراعنة أزهى عصور الحرية والمساواة والتمكين للمرأة.
لفتت يحيى إلى أن هناك تمكينا اقتصاديا للمرأة حاليا بشكل يفوق أى عصر مضى، ولا يوجد أدل على ذلك من برامج الشمول المالى وشهادة أمان التى أصدرها القومى للمرأة وتوثيق الأوراق الثبوتية للمرأة، بالإضافة إلى المشاركة السياسية حيث تتصدر المرأة دائما المشهد  السياسى بدافع وطنى لأنها أكثر حرصا على التماسك الأسرى والإحساس بالأمن والأمان.
وتؤكد يحيى أن وضع المرأة سيكون أفضل بعد فترة ٣٠ يونيو التى كان يتم خلالها مواجهة الإرهاب والأعداء بالداخل والخارج، فالاوضاع أصبحت أفضل وبدأت المشاريع التنموية تدر العائد والربح، ولا شك أن هناك أزمة حقيقية وصعوبات مالية ولكن كل ذلك من أجل الخروج من عنق الزجاجة وهناك استبشار بالقادم، ولكنى أوجه رسالة للرئيس السيسى أنه مثلما اهتم بالمرأة يكون هناك اهتمام بوعى وثقافة المجتمع المصرى.
قالت النائبة منى منير: إن وضع المرأة بعد ٣٠ يونيو اختلف تماما عن قبل حيث نالت العديد من الامتيازات بدأت من التعديلات الدستورية ووجود ٩٠ نائبة بالبرلمان و٦٠ قاضية و٨ وزيرات ومستشارة للأمن القومى ونائب لرئيس الرقابة الإدارية سيدة وذلك على مستوى تولى المناصب، أما على مستوى التشريع قرر مجلس النواب تغليظ عقوبة الختان من جنحة لجناية وتعديل قانون المواريث لاستراد حقوق المرأة المصرية وتغليظ عقوبة التحرش وخطف الإناث.. وعلى مستوى الحماية المجتمعية أوضحت منير أن هناك برامج اجتماعية خرجت للنور مثل برنامج تكافل وكرامة وهو إضافة للاستحقاقات الخاصة بالمرأة، بالإضافة إلى خروج الموافقة البرلمانية فى مجلس النواب القادم بنسبة ٢٥٪ وهى نسبة مبشرة ولكنها ليست كل طموحات المرأة التى تأمل أن تكون مثل تونس والجزائر حيث تصل نسبة المرأة بالبرلمان هناك إلى النصف.
وترى النائبة هبة هجرس، عضو لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة والأشخاص بالبرلمان، وعضو المجلس القومى للمرأة، أن الإنجازات التى حصلت عليها المرأة بعد ثورة 30 يونيو وفى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى عديدة جدًا، فهو أول من قام بتعيين المرأة ذات الإعاقة بالبرلمان، وهذا يعنى أن الرئيس لديه اهتمام شديد بالمرأة ذات الإعاقة.
النائبة عبلة الهوارى أكدت أن الرئيس عبدالفتاح السيسى لقب سيدات مصر بعظيمات مصر، وتبنى سداد مديونيات الغارمات، وأخرجهن من السجون وعمل على مكافأة المرأة المصرية فى كل خطاب له، لأنه يعى معنى كلمة أم وأخت وزوجة وابنة، وعلى يقين بالدور المحورى التى تقوم به المرأة.