السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وداعًا ظاهرة الدروس الخصوصية بكليات الطب

وداعًا ظاهرة الدروس الخصوصية بكليات الطب
وداعًا ظاهرة الدروس الخصوصية بكليات الطب




فاجأ د. حسام عبدالغفار رئيس المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية نواب لجنة التعليم خلال اجتماعهم؛ لمناقشة طلب الإحاطة الخاص بظاهرة الدروس الخصوصية بكليات الطب بإن الظاهرة لم تعد موجودة كالسابق، وبعدما نجح النظام الجديد للامتحانات المميكنة بكليات الطب والذى قام بأدائه ما يقرب من 11 ألف طالب بكافة كليات القطاع الطبى بالجامعات، وكذلك تلخيص المقررات وخلوها من الحشو فى الحد من ظاهرة الدروس الخصوصية بكليات الطب.
وأرجع عبدالغفّار السبب فى ظاهرة الدروس الخصوصية فى كليات الطب إلى النظام التعليمى الذى حصل عليه الطالب، منذ كان طفلا فى مراحل التعليم المختلفة من أجل الحصول على تقدير.
 وحول أزمة عجز الأطباء عقب أن هناك 8.2 طبيب لكل 10 الآف مواطن فى حين أن النسب العالمية 23 طبيبا لكل 10 الآلآف مواطن، مشيراً إلى أن هذا العجز يرجع إلى أن نسب المقبولين فى كليات الطب منذ عام 2012 وحتى اليوم لم يتغير، كما أن هناك سنة فراغ كما أن عدد الخريجين نسبة منهم سافرت أو تعمل فى مجال آخر كل هذا أدى إلى العجز.
وشرح  د.حسام نظام الامتحانات بكلية الطب قائلاً: إن النظام المميكن الجديد للامتحانات فى كليات الطب قضى على تلك الظاهرة، مشيراً إنه تم تلخيص المقررات لطب كليات الطب وخلوها من الحشو وأصبح تدريس المادة يقوم على مجموعة من الأساتذة، وتم تجريب أول امتحان مميكن فى مارس 2018 على 5 كليات كان عدد الطلبة حوالى 3500 طالب فى 22 الشهر الجارى، تم دخول عدد يصل إلى 81 كلية خاصة وحكومية من كافة كليات القطاع الصحى لحوالى 11 ألف طالب، مشيراً أن هناك 8  آلاف طالب تخرجوا من كليات الطب فى السنتين الماضيتين منذ تطبيق الامتحانات المميكنة.